أعلنت الحكومة الفلسطينية في غزة أمس انه تم التوصل الى اتفاق شامل مع المسؤولين المصريين لانهاء أزمة الكهرباء بشكل نهائي في القطاع، بمساعدة البنك الاسلامي للتنمية. وقال طاهر النونو الناطق باسم الحكومة في بيان أمس أنه تم التوصل الى الاتفاق "خلال اللقاءات المكثفة والاتصالات التي أجراها رئيس الوزراء اسماعيل هنية مع المسؤولين المصريين والمسؤولين في البنك الإسلامي للتنمية". وأوضح النونو ان الاتفاق "يتضمن ثلاث مراحل أساسية تبدأ بضخ الوقود اللازم الى قطاع غزة وفق تعاقد مباشر مع شركات الوقود المصرية بالسعر الدولي بالطريقة التي تراها مصر مناسبة وبشكل يضمن استمرارية وصولها الى القطاع". وستتم "زيادة الجهد الكهربائي الواصل الى غزة من 17 ميغاواط الى 22 ميغاواط خلال الساعات المقبلة". أما المرحلة الثانية "فتشمل زيادة قدرة محطة الشيخ زويد لتوليد الطاقة 40 ميغاواط تصل جميعها الى القطاع بتمويل مباشر من البنك الإسلامي للتنمية". وقال النونو ان هذه المرحلة "تشمل تأهيل المحول الرابع لمحطة الكهرباء في غزة لاستيعاب طاقة المرحلة بشكل كامل". واشار الى ان "المرحلة الثالثة تشمل جزءين هما استكمال خطوات الربط الكهربائي وتزويد محطة التوليد بالغاز بدلا من الوقود". وكان وزير الكهرباء المصري حسن يونس أعلن الثلاثاء الماضي ان مصر ستزود قطاع غزة بنحو 22 ميغاواط من الكهرباء بداية الاسبوع المقبل. وكانت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة التي تؤمن ثلث احتياجات القطاع توقفت عن العمل الاسبوع الماضي بسبب نقص الوقود الناجم عن الحصار الإسرائيلي.