يتدرب اكثر من خمسمائة طفل يومياً على معرفة حقوقهم وكيف يمكن ان يحموا انفسهم من أي مشكلة او اذى او تحرش جنسي بأي اسلوب قد يكون بطريقة ترفيهية تعتمد على الرسم والتلوين في ركن برنامج الامان الاسري بجناح الشئون الصحية بالحرس الوطني في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية، وقد تجاوز عدد الاطفال الذين تم تدريبهم اكثر من خمسة آلاف طفل خلال الايام الماضية من المهرجان. واوضح المشرف على الركن محمد بن عبدالله الهاجري فإن البرنامج قد لمس الاهتمام الكبير الذي وجده العام الماضي ووصول الرسالة التوعوية ومدى الاحساس بأهمية مساندة الطفل بالمملكة في إيجاد بيئة آمنة له ، وأوضح الهاجري انه يجرى يومياً توزيع آلاف المطويات الارشادية حول الامان الأسري على الزوار والإجابة على استفساراتهم وشرح مدى أهمية ذلك في تعريف الطفل بالتحرش الجنسي واحساسه بالأمان الأسري الذي يتم تقديمه من خلال طرق بينتها المطويات والتي توضح ايضاً حقوق الطفل وتعريفه كذلك بحقوقه وشرحها له . وحول الرقم المخصص للبرنامج "116111" قال الهاجري إنه تم وضعه لتلقي البلاغات حول العنف الأسري والايذاء الجسدي وتمريرها لتلك البلاغات لحماية أفراد المجتمع ومساعدة أطفاله من ما قد يتعرضون له بقيام فريق من المختصين المؤهلين للاستماع للمشاكل التي يتعرضون لها وتوفير المشورة الفورية لهم ولأولياء أمورهم مع التنسيق والمتابعة مع الجهات المختصة ، ويضم ركن البرنامج المقام داخل جناح الشئون الصحية بالحرس الوطني تقديم خدمات استشارية للزوار طيلة أيام المهرجان .