استنكر عدد من أبناء محافظة القطيف استغلال منابر الجمعة بخطب مسيسة تحوي مغالطات عديدة وإسقاطات غريبة، وأبدوا تأييدهم لمضمون تصريح وزارة الداخلية الذي جاء تعليقاً على خطبة الجمعة لأحد مشائخ محافظة القطيف ، والتي تطرق فيها لما يحصل من أحداث ومواجهات متفرقة بين رجال الأمن وقلة مغرر بها من سكان المحافظة. وقال المواطن علي آل حمد أننا لا نرضى بأن تستغل خطب الجمعة لتحقيق الفرقة والخلاف بين ابناء الوطن الواحد وندعو بأن تكون خطب الجمعة لتحقيق التضامن والتالف بين أفراد المجتمع بدون تمييز مناطقي أو طائفي من جهة وحكومتنا الرشيدة من جهة أخرى. فيما قال المواطن عبدالله المحمد علي أننا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نرضى بالمساس بأمن الوطن والمواطن موكداً أن ما يحدث من اعتداء وتهجم وتهديد الارواح والممتلكات من قبل هؤلاء القلة هو شكل جديد للإرهاب، وبهذا فان للدولة حقها المشروع في مواجهة هذا العدوان وهذا التعدي ولها الحق أن تتصدى له كما تصدت لتهديدات وارهاب الفئة الضالة من قبل. واجبنا يحتم علينا التصدي لهذه الفئة التي تحاول زعزعة الأمن والإخلال بالاستقرار أما المواطن يوسف ال عبدالعظيم فيقول أننا نستنكر ما يقوم به بعض الشباب المغرر بهم من أبناء القطيف من عنفٍ تجاه قوات الأمن، ونؤيد الإجراءات التي يتخذها رجال الأمن في مواجهة مثل هذه الحالات للضرب بحزم وبيدٍ من حديد على كل من تسول له نفسه الاخلال بالأمن في القطيف كأي مدينة في المملكة، مضيفاً أنني من ابناء محافظة القطيف وقد رأينا أن قوات الأمن لم تبادر بالمواجهة والاعتداء على أحد. فيما أكد المواطن محمد ال سواد بأن واجبنا جميعاً يحتم علينا أن نضع ايدينا مع بعضنا البعض للتصدي لهذه الفئة التي تحاول زعزعة الامن والاخلال بالاستقرار من خلال الاعمال الارهابية المتمثلة في الاعتداء على رجال الامن والاضرار بالارواح والممتلكات الخاصة والعامة .