اتفق المسؤولون الصوماليون على البنى الاساسية لبرلمان جديد وحكومة بدلا من الهيئات الانتقالية التي فشلت في احلال السلام.وقال بيان ان الاتفاق وقع السبت في مدينة غاروي شمال البلاد، في ختام اجتماع استمر ثلاثة ايام.ووقع الاتفاق برعاية الاممالمتحدة، رئيس الصومال ورئيسا منطقتي بونتلاند وغالمودوغ وزعيم الميليشيا الاسلامية المعادية للشباب اهل السنة والجماعة.وينص الاتفاق على اقامة نظام برلماني في الصومال مع بونتلاند وعالمودونغ اللذين اعترفا بهما كولايتين في اطار نظام فدرالي. وسيتم اختيار مجلس جديد للنواب من 225 عضوا ثلاثون بالمئة منهم على الاقل من النساء، من قبل "الزعماء التقليديين يساعدهم الاعضاء الرئيسيين في المجتمع المدني"، حسب نص الاتفاق الموقع السبت.من جهة اخرى سيختار الموقعون "بمساعدة الزعماء التقليديين والمجتمع المدني" اعضاء جمعية وطنية تأسيسية تضم الف مقعد. الى ذلك كشف تقرير إخباري الأحد أن عشرات من المسلمين البريطانيين المتشددين يجري تدريبهم من قبل إسلاميين مسلحين لخوض "حرب مقدسة" في الصومال.وذكر موقع صحيفة التليغراف البريطانية إنه تم تجنيد ما يصل إلى 50 متطوعا من البريطانيين بينهم مسيحيون أعتنقوا الإسلام ورجال صوماليون يحملون الجنسية البريطانية للقتال لحساب جماعة الشباب الصومالية التي تستلهم فكر تنظيم القاعدة. ويعتقد خبراء الإستخبارات أن المتطوعين البريطانيين يشكلون قلب قوة دولية من المقاتلين الأجانب القادمين من الولاياتالمتحدة وكندا وأوروبا وشرق أفريقيا.ويخشى مسئولو الحكومة الآن من أن الصومال تصبح حاليا وبصورة متسارعة أرضية لتجنيد الجهاديين البريطانيين بنفس الطريقة التي كانت عليها أفغانستان في تسعينيات القرن الماضي.وتصنف الإستخبارات البريطانية الصومال كواحدة من أكثر ثلاث دول في العالم إلى جانب اليمن وباكستان تمثل تهديدا إرهابيا محتملا على بريطانيا.