ثبتت الجامعة التونسية لكرة القدم المدرب الوطني سامي الطرابلسي على رأس المنتخب حتى سنة 2013 خلافا لما سعى اليه البعض بعد خروج المنتخب التونسي من الدور ربع النهائي لكأس أمم افريقيا، واعتبر المكتب الجامعي أن الطرابلسي أدى مهمته كما يجب، وقال وزير الشباب والرياضة طارق ذياب، مايسترو الترجي والمنتخب سابقا: "انه يعتقد أن سامي الطرابلسي أحسن التعامل مع المجموعة التي كانت على ذمته واستطاع أن يكسب ثقة اللاعبين وبالتالي خلق أجواء مريحة، كما أثنى على شجاعته وتغييره التشكيلة حين انتبه إلى أن مردود بعض اللاعبين الذين شاركوا في مباراة الغابون أفضل من آخرين ساهموا في الانتصار على المغرب والنيجر". وعبر طارق صراحة عن دعمه لمواصلة سامي الطرابلسي المهمة على رأس المنتخب مع تقديم النصح بضرورة تدعيم الفريق الفني المصاحب. وأكد طارق ذياب أن هذا "الموقف" لا يلزم إلا شخصه باعتبار أنه يرفض أن يتدخل بصفته وزيرا في شؤون المنتخب أو الشأن الجامعي.