تغيرت مؤخرًا كل المعطيات بدخول طارق ذياب متاهات السياسة من أكبر أبوابها بتعينه «وزير الشباب والرياضة» في الحكومة التونسيةالجديدة بعد أن كان رمزًا من رموز الرياضة في تونس بعد مسيرة 18 سنة في ملاعب كرة القدم مع الترجي الرياضي التونسي والمنتخب التونسي نجح خلالها في حصد الألقاب وترك بصمته في ذاكرة الشارع الرياضي العربي بفضل أهدافه الرائعة ومردوده المستقر وعطائه الغزير وأخلاقه الرائعة. بعد اعتزاله اللعب لم يبتعد عن الميدان الرياضي وكواليس وخفايا كرة القدم وترأس فريقه الأم (جمعية أريانة) بعدها شغل منصب نائب رئيس الترجي الرياضي التونسي في 2008 ، كما نجح طارق ذياب في عمله كمحلل فني في قنوات (الجزيرة الرياضية) على مدى 7 سنوات واشتهر بدقة تحاليله وتصريحاته الساخنة والجريئة ليضع حدًا لعمله كمحلل فني ويتفرغ إلى منصبه الجديد وزيرًا للشباب والرياضة بعد أن رشحته حركة النهضة الحزب الحائز على الأغلبية في انتخابات تونس ما بعد الثورة، هذا التعيين من قبل حركة النهضة قال عنه طارق ذياب: «أنا لعبت الورقة الرابحة وطارق ذياب يلعب دائمًا الورقة الرابحة» ، وأضاف أنه كمواطن تونسي يتشرف بحركة النهضة ومشاريعها لمصلحة تونس.