فجأه وبدون مقدمات ظهر المعلق الكويتي بدر شداد عبر القناة الرياضية السعودية، بعد أن تم التعاقد معه، الأمر الذي جعل المتابع ينظر لما سيقدم المعلق المغمور، ولكنه وبعد أن طل للمره الأولى أظهر أمكانيات كبيرة، رغم عدم بروزه في الكويت. بدورها «دنيا الرياضة» استضافت المعلق الكويتي لكشف العديد من الأمور التي تخص انتقاله للقناة الرياضية السعودية، وانطباعه عن تجربته وعن الدوري السعودي في اللقاء التالي: فهد العتيبي * في البداية أخبرنا عن كيفية حضورك للقناة الرياضية؟ عن طريق المسؤولين في قنوات الرياضية السعودية بعد متابعة بعض المباريات التي كنت أعلق عليها في القناة الثالثه الكويتية وتم العرض علي لكي أعلق في التلفزيون السعودي ووافقت على العرض. *لكنك غير معروف قبل مجيئك .. فكيف تم التعاقد معك؟ كلامك صحيح لست معروفاً، لكن أعتقد إدارة القناة الرياضية لها نظرة في هذا الجانب، فهي دائما تبحث عن شيء جديد، إذ علقت على مباراة وهي بمثابة الاختبار ولله الحمد كانت ناجحة وتم بعدها التعاقد معي. *كيف كانت المرة الأولى التي تعلق فيها على مباراة في الدوري السعودي؟ في الحقيقة إنها مثيرة جداً وتحدي كبير بالنسبة لي، لأن البطولات السعودية تحظى باهتمام بالغ من دول المنطقة، والجمهور كبير في الكرة السعودية، وبالتالي الأنظار تكون مسلطة بشكل كبير عكس ما يحدث في بقية دول الخليج. * التعليق الرياضي في الخليج يعاني من شح المواهب .. لماذا اقدمت عليه.. هل لديك جديد؟ الدوري السعودي الأقوى خليجياً والعتيبي والحربي والصليح الأبرز لا أريد أن أقول إنني موهوب بالتعليق لكن أنا مجتهد في مجال أعشقه، وكرة القدم تحديداً هوايتي منذ الصغر، وبالنسبة للجديد الذي أن أقدمه بالتعليق هو أحاول أن أصف الفريقين اللذين أمامي كما يستحقانه بالتسعين الدقيقة التي شاهدتها دون التأثير لتاريخ الفريقين حتى أضع مشجع الفريقين أمام واقع فريقهم بالمباراة التي لعبها، لأنني لاحظت بالفترة الأخيرة البعض يقول شعراً وليس وصفاً لأنه ينجرف خلف مايريده المشاهد حتى يحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة، وهذا غير صحيح من وجهة نظري. خالد الحربان *من نصحك في سلك مجال التعليق؟ أخي الكبير وأصدقائي المقربين مني هم من نصحني بمواصلة المحاولة حتى أصبحت معلقاً بتلفزيون الكويت. *هل كان لابن الخالة الحربان دور في ذلك؟ في البدايه كان ابن خالتي المعلق الشهير خالد الحربان لايعلم عن دخولي مجال التعليق، وحرصت أن لايعلم حتى يبدي رأيه بشكل أفضل، وبعد ذلك أصبح من أكثر الناس توجيها لي ويفرح عندما أحقق نجاحات على مستوى التعليق. *هل لديك ميول بين الأندية السعودية؟ نعم لدي ميول لأحد الأندية الكبيرة، والدوري السعودي بأكمله لديه جمهور متعصب جداً ويضع الإعلامي يعمل تحت ضغط كبير وهنا تكمن المتعة، لذا لن أفصح عن ميولي. * إذاً كيف كنت تشاهد الدوري السعودي قبل المجيء إلى هنا؟ منذ فتره ليست بالقصيرة أتابع الدوري السعودي لكن في فترة القنوات المشفرة بدأت أبتعد عن المتابعة، لكن كان ولايزال الدوري السعودي هو الممتع خليجياً رغم أن بعض الدول الخليجية تجتهد لكن تفتقر للمواهب الكروية الحقيقية التي دائماً تجدها بالدوري السعودي فقط. *يقال إن الشهرة يحصل عليها المعلق عبر الدوري السعودي.. مثلما حدث مع فارس عوض وغيره؟ نعم هذا صحيح، وإن كنت أتمنى أنني أكون مقبولاً أكثر من أن أكون مشهوراً. *هجر أبرز المعلقين السعوديين للقناة الرياضية كيف تراه؟ أراها خساره للطرفين وفائدة للطرفين، بمعنى إذا غادر القناة معلق سعودي كفاءة وله جمهوره هذه تعد خساره، لكن دعنا ننظر لها من زاوية أخرى تجد الطرف الأول المعلق يستفيد ويكتسب خبرة من القنوات التي يذهب إليها، والإعلام السعودي الرياضي يكسب الانتشار بين دول المنطقة وبهذه الطرفان مستفيدان بالنهاية. *ومن تعتقد أنه الأفضل بين المعلقين الحاليين اقصد على المستوى السعودي؟ إذا كنت تقصد السعوديين بشكل عام فأرى أن جعفر الصليح ناصر الأحمد وفهد العتيبي وعيسى الحربين وعبدالله الحربي، مميزون وكذلك معلق جديد أتمنى له التوفيق هو فهد الدريبي. * وعلى المستوى الخليجي؟ علي سعيد الكعبي * والعربي؟ علي سعيد الكعبي * إلى أي مدرسه تعليقية تنتمي؟ الحماسية هي ماتجذبني وكذلك الجمهور الخليجي بشكل عام وهي المدرسة اللاتينية. * ما أقصى طموحاتك في مجال التعليق؟ أن أكون مقبولاً من كل الأطراف وكذلك منصفاً لكل الفرق بالتعليق، وأن يكون التوفيق حليفي في أي قناة أعمل بها، وأن أكون عند حسن ضمن المشاهد الكريم. * ماذا يحتاج المعلق لكي يصل لقمة النجومية برأيك؟ أن لايبالغ بالمدح كثيراً ولا يميل لفريق دون الآخر، وأن يسعى دائماً لتطوير ذاته، والعمل على أمداد المتابع بأدق المعلومات التي تخص الفريقين، والأستفادة من أساتذت التعليق في العالم العربي. * في الختام ماذا تقول؟ أتمنى للقنوات الرياضية السعودية، وكذلك الأعلام الرياضي السعودي بكل وسائله، وأن نترك التعصب المبالغ فيه لأن هذا يهدم ولا يبني الرياضة، وأشكركم على هذه المقابلة وأتمنى أن أكون مقبولاً لدى الجمهور لما أقدمه بالقناة الرياضية السعودية.