أوصى المشاركون في المؤتمر السنوي السادس لتقويم الأسنان الذي اختتم أنشطته البارحة الأولى في فندق بارك حياة في جدة على ضرورة مواكبة ما شهده التخصص من ابتكارات جديدة في معالجة مشاكل التقويم وخصوصاً عند الأطفال، وضرورة توعية افراد المجتمع بمشاكل الأسنان وسرعة تقويمها في الحالات التي تستدعي ذلك، وتعزيز التعاون البحثي بين الأطباء الخليجيين والعاملين في التخصص. وأوضح رئيس الجمعية السعودية لتقويم الأسنان البروفيسور سليمان بن عمران العمران، أن المؤتمر ناقش أهم ما توصلت اليه الدراسات والبحوث العلمية في مجال تقويم الأسنان، لافتاً إلى أن اللقاء العلمي تميز باستقطاب نخبة من أساتذة طب تقويم الأسنان في العالم شكلوا علامة فارقة في مجال العلاج التقويمي للأسنان وأبحاثهم المتميزة والناجحة. وأضاف " جمعية تقويم الأسنان تأسست تحت مظلة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وتعتبر من أولى الجمعيات ذات التخصص في مجال طب الأسنان التابعة للهيئة السعودية للتخصصات الصحية، إذ يبلغ عدد أعضائها 700 عضو ولها العديد من النشاطات الشهرية الموزعة على مناطق المملكة". من جانبه، أوضح المنسق الاعلامي لجمعية تقويم الأسنان الدكتور بسام لنجاوي، أن طب تقويم الأسنان شهد تطوراً كبيراً، حيث أصبح هناك أكثر من 17 كلية حكومية وأهلية في مختلف مناطق المملكة، مبيناً ان الجمعية السعودية لطب الاسنان انطلقت عام 1981م وتفرع منها النادي السعودي لتقويم الاسنان وفي مسيرة التطور تم في عام 2006 انشاء الجمعية السعودية لتقويم الاسنان تحت مظلة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. واكد أن الجمعية تهدف إلى تنمية الفكر العلمي المهني في مجال تقويم الأسنان، وتحقق أهدافها من خلال العديد من البرامج منها عقد المؤتمرات والندوات لبحث المواضيع المتعلقة بمجالات تقويم الأسنان، وتساهم في تبادل الإنتاج العلمي والأفكار العلمية والمهنية بين المؤسسات والهيئات داخل المملكة وخارجها التي بدورها ترفع من مستوى الوعي الصحي العام".