حذَّرت السفارة الأميركية بالقاهرة، الرعايا الأميركيين من التواجد في مناطق التوتر وسط العاصمة المصرية، بخاصة بمحيط مجلس الشعب (البرلمان). وقالت السفارة، في بيان على موقعها على الإنترنت الخميس، "إن العديد من المتظاهرين قد يمرون بالقرب من السفارة (الأميركية) بمنطقة غاردن سيتي في طريقهم لمبنى مجلس الشعب، وعلى المواطنين الأمريكيين الذين لا يعيشون أو يعملون في منطقة وسط البلد الابتعاد عنها تماماً". وأضافت أن الأحداث الدامية في مدينة بورسعيد، أدت إلى زيادة حالة القلق والتوتر في مصر، و"ساهمت مع المظاهرات التي كان يُخطَّط لها فعلاً في منطقة وسط البلد، باحتمال إندلاع إشتباكات في الشوارع، واختناقات بالمرور في تلك المنطقة". وتوقَّعت السفارة أن تستمر التظاهرات بمناطق وسط القاهرة إلى نهاية الأسبوع، داعية المواطنين الأميركيين إلى تجنّب المرور كذلك في منطقة الأوبرا على اعتبار أن منطقة الجزيرة التي تقع فيها دار الأوبرا، يقع فيها أيضاً مقر النادي الأهلي "الذي كان أحد أطراف المباراة الدموية في بورسعيد". وكانت إشتباكات دامية قد وقعت بين جماهير ناديي "الأهلي" و"المصري" لكرة القدم في نهاية مباراة جمعتهما على استاد مدينة بورسعيد (شرق القاهرة) مساء أمس الأربعاء أدت ،بحسب وزارة الصحة المصرية، إلى مقتل 74 شخصا وإصابة 188 آخرين.