وفقا لما كتبته صحيفة الرياض العدد 15924 الصادر في 6ربيع الأول 1433 الموافق 29 يناير 2012 ، تفاجأ عدد من القطاعات المشتركة ضمن ملتقى " لقاءات " بتخصصات الفتيات المتقدمات على وظائف تنوعت بين هندسة كهربائية وهندسة معمارية ومحاسبة وتسويق ونظم معلومات ، وأن البعض ممن يحملن هذه التخصصات يملكن خبرة في سوق العمل ، وكانت وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية قد فتحا العديد من التخصصات التي كانت محصورة في السابق على الذكور ، وتم عقد اتفاقية ربط بين وزارة التعليم العالي ووزارة العمل وصندوق الموارد البشرية لتعزيز سوق العمل بما يتوافق واحتياجاته ، وفتح آفاق جديدة للنساء ، خاصة بعد ما كشفه ملتقى توطين الوظائف ، والمستقبل يعد بالكثير فهناك كلية للهندسة في جامعة دار الحكمة الخاصة بالفتيات ، كما أن جامعة الملك عبد العزيز ستفتتح هذا العام كلية للبنات ، ونأمل أن تفتتح كليات للصيدلة خاصة وأن هذا المجال مناسب لهن ، وهناك الكثير من الدلائل على أن مجتمعنا يمر بفترة تغيير ، وأن دور المرأة لم يعد قاصرا على الطبخ وأعمال المنزل ، وإنجاب الأطفال بدون حساب حتى أن عدد سكان المملكة تزايد عدة مرات في الخمسين عاما الماضية ، وعجزت الخدمات الطبية ودور التعليم عن ملاحقة هذا التطور العشوائي في عدد السكان ، ولأننا حصرنا عمل المرأة في المنزل فقد أصبنا نصف المجتمع بالشلل ، واضطررنا إلى التوسع في الاستقدام لتعويض النقص في العمالة الناتج عن شلل المرأة ، ولكن هذا الوضع ولله الحمد بدأ يتغير .