بدأ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس زيارة الى عمّان في مستهل جولة شرق أوسطية تقوده الى فلسطينالمحتلة بهدف إحياء مفاوضات السلام المتعثرة بسبب التعنت الإسرائيلي. وبدأ بان كي مون زيارته الى الأردن، حيث عقد مفاوضون فلسطينيون واسرائيليون اجتماعات في الفترة الأخيرة لم تسفر عن أي نتيجة، بلقاء وزير الخارجية الأردني ناصر جودة قبل أن ينتقل الى القصر الملكي، حيث التقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني. وسيتوجه بان اليوم الاربعاء الى القدسالمحتلة، حيث يلتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ثم يقوم بزيارة الى رام الله في الضفة الغربيةالمحتلة للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وأضاف "سأتوجه الى هناك لتشجيع الجانبين على الالتزام وتوفير مناخ ايجابي للمضي قدماً". وقامت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون الأسبوع الماضي بزيارة الى القدسورام الله للضغط الدبلوماسي على نتنياهو وعباس من أجل متابعة الاتصالات بين الجانبين. وقال دبلوماسيون أن الولاياتالمتحدة تمارس هي الأخرى ضغوطاً دبلوماسية على الجانبين.