يبدو أن المدونات الشخصية كانت إحدى أسرع الوسائل التقنية التي ضعفت بشكل كبير وانحسر توهجها بعد اشتهار مواقع التواصل الاجتماعي، فالتدوين الذي عاش في السعودية مرحلة ذهبية وتحديداً في الفترة بين 2005 - 2010 حيث بلغت المدونات الآلاف وتنافس كتابها على طرح المواضيع المفيدة والجريئة أحياناً للظفر بعدد زيارات كبير خصوصاً ممن لم يكن يفضل التواصل والقراءة من المنتديات كانت هي الأخرى تعيش وضعاً سيئاً. غير أن المدونين لم يعلنوا الاستسلام بعد، حيث بدأوا العام الميلادي الجديد 2012 بحملة جديدة تهدف إلى كتابة تدوينة واحدة كل أسبوع - على الأقل - وإطلاق اسم للحملة الجديدة حمل عنوان (52 تدوينة في عام) ونشر هذه الحملة عبر الفيس بوك وتويتر. ومن تقص مبدئي ظهر أن هناك عشرات المدونات التي تحمست للحملة الجديدة وإثبات قوة التدوين على الحركة الإلكترونية الإعلامية في السعودية وللوطن العربي بشكل عام، وخلال شهر يناير ظهرت بعض المدونات التي تجاوبت بالفعل واستطاعت الكتابة بشكل اسبوعي.