قررت اللجنة المركزية لحركة "فتح" فصل قيادي مقرّب من محمد دحلان من عضويته في المجلس الثوري للحركة. وقالت وسائل إعلام محلية إن اللجنة المركزية التي عقدت اجتماعاً أول من أمس في رام الله برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اتخذت قراراً بفصل سمير المشهراوي من عضوية المجلس الثوري للحركة، بسبب "تهجمه على عباس". وكان المشهراوي وهو أحد قادة جهاز الأمن الوقائي وأحد قادة "فتح" المقربين من محمد دحلان عضو اللجنة المركزية المفصول من الحركة على خلفية خلافات مع عباس واتهامات بالفساد قبل عدة أشهر، وجه إتهامات لعباس بأنه السبب في تراجع الحركة على صعيد الشارع الفلسطيني. وفي السياق نفسه، حذرت حركة "فتح" ما وصفته "مخاطر حملة الأكاذيب والإشاعات المغرضة التي تقوم بها مجموعة المرتزقة والمارقين من خلال مواقع إلكترونية تحمل شعارات ورموز حركة فتح وهي لا تمت للحركة بأي صلة". وقالت حركة "فتح" في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن "هذه الحملة التي تتساوق مع الحملة التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية، إنما تستهدف بشكل مباشر وأساسي النيل من صمود وصلابة مواقف عباس وقيادة الحركة التي ترفض الرضوخ للشروط والإملاءات الإسرائيلية لاستئناف المفاوضات في ظل استمرار الاستيطان وتهويد القدس". واعتبرت أن "من يقف وراء حملة الأكاذيب، مجموعة مكشوفة لأبناء شعبنا باتت تدرك أن ساعة الحساب قريبة وأنها تقوم بمحاولة يائسة للدفاع عن مصالحها التي جاءت بفعل الإثراء الفاحش من المال الحرام ومال أبناء شعبنا الذين يئنون تحت وطأة الحصار الإسرائيلي،