توجه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إلى نيويورك اليوم الأحد للحصول على تأييد مجلس الأمن لخطة السلام العربية التي تهدف إلى إنهاء العنف في سوريا بمطالبة الرئيس بشار الأسد بالتنحي، وسيطلع العربي مجلس الأمن يوم الثلاثاء على أحدث التطورات لكن المبادرة العربية المدعومة من دول غربية تواجه مقاومة من روسيا والصين وهما من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن التي تتمتع بحق النقض (الفيتو). وسينضم إلى العربي في نيويورك رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني الذي ترأس بلاده لجنة الجامعة العربية المعنية بالشأن السوري، كما صرح العربي للصحفيين في مطار القاهرة قبيل التوجه إلى نيويورك "سنعقد عدة لقاءات مع ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي للحصول على دعم المجلس وموافقته على المبادرة العربية." وعندما سئل عن عزوف الصين وروسيا عن اتخاذ خطوات جديدة بشأن سوريا قال العربي إنه يأمل أن يغير البلدان موقفهما مضيفا "هناك اتصالات تجري مع الصين وروسيا بهذا الشأن وأرجو أن يعتدل موقفهما." وقال أيضا إن المراقبين العرب الذين تم تعليق عملهم أمس السبت بعد تصاعد العنف تجمعوا في دمشق ولن يغادروا العاصمة السورية إلى حين تحديد وضعهم بعد انسحاب مراقبي دول الخليج من الفريق.