اندلعت أعمال شغب في السنغال بعد قرار للمحكمة العليا أيدت فيه حق الرئيس السنغالي الحالي عبد الله واد في الترشح لفترة رئاسية ثالثة في الانتخابات المقرر لها 26 شباط/فبراير المقبل، فيما يبدو انه انتهاك صريح للمدة القانونية المحددة . واضرم المتظاهرون النار في المتاريس والمباني في العاصمة داكار ليل امس واشتبكوا مع شرطة مكافحة الشغب. كما وردت أنباء أيضا عن حدوث اضطرابات في مدن سنغالية أخرى. وقضى واد (85 عاما) بالفعل مدتين رئاسيتين منذ عام 2000، وقد تعهد في وقت سابق بالتقاعد العام الجاري . وكانت المحكمة الدستورية سمحت بترشحه لأسباب إجرائية. لكن المحكمة رفضت طلب الموسيقي يوسو ندور للترشح مشيرة إلى أن التماسه بالترشح يفتقر إلى عدد التوقيعات المطلوبة. ويتهم المعارضون الزعيم المسن واد بالتمسك بالسلطة والفساد والتوريث عبر إسناد حقائب وزارية رئيسية إلى ابنه.