نقلت سلطات الاحتلال الاسير القائد مروان البرغوثي الى قسم الزنازين عقابا له على التصريحات التي اطلقها خلال مثوله امام محكمة الصلح الاسرائيلية بالقدسالمحتلة أول من امس ورفضه الادلاء بشهادته في قضية رفعت في الولاياتالمتحدة ضد السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية. وذكر محامي نادي الأسير الفلسطيني الذي زار سجن «هداريم» أمس الخميس أنه وفور وصول البرغوثي الى سجن « هداريم» حيث يقبع، لم يتم إدخاله الى قسم الاعتقال العادي، بل جرى احتجازه في الزنازين الى حين البحث في أمره من قبل إدارة السجن. وفي هذا السياق، أبدى الأسرى تخوفهم من عزل البرغوثي تنفيذا لتهديدات سابقة من قبل ادارة سجن «هداريم»، في حال إدلائه بتصريحات. وكان البرغوثي رفض الادلاء بشهادته امام محكمة الصلح الاسرائيلية في القدس، في القضية المرفوعة ضد السلطة الفلسطينية من قبل عائلة المستعمرة اليهودية الأميركية استر كليمان، التي قتلت في احدى العمليات في الانتفاضة الثانية، ولم يجب على اسئلة المحامين الاميركيين والتزم الصمت لثلاث ساعات متواصلة، مؤكدا انه لا يعترف بشرعية هذه المحكمة.