أظهرت بيانات اقتصادية صدرت امس أن شركة آبل الأمريكية العملاقة للإلكترونيات كانت أكبر مشتر للرقائق الإلكترونية في العالم العام الماضي حيث أنفقت 3ر17 مليار دولار لشراء هذه الرقائق اللازمة لتشغيل أجهزة آي باد وآي فون وماك التي تنتجها. وذكر التقرير الصادر عن مؤسسة "جارتنر ريسيرش" البحثية أن سامسونج الكورية الجنوبية للإلكترونيات جاءت في المركز الثاني حيث أنفقت على هذه المنتجات 7ر16 مليار دولار وجاءت الأمريكية هيوليت باكارد في المركز الثالث وأنفقت 6ر16 مليار دولار. كانت هيوليت باكارد وهي أكبر منتج للكمبيوتر الشخصي في العالم أكبر مشتر للرقائق الإلكترونية في 2010 ولكن آبل وسامسونج تفوقتا عليها بفضل مبيعاتهما القوية من الكمبيوتر اللوحي والهواتف الذكية. وكانت نوكيا للهواتف المحمولة أكبر المتراجعين في هذه القائمة حيث انخفضت مشترياتها من الرقائق الإلكترونية بنسبة 20% بسبب انكماش حصتها السوقية.