مهرجان ربيع بريدة (مرباع وإمتاع) يجمع بين تحقيق المتعة للجمهور من خلال فعاليات وأنشطة تم اختيارها بعناية وبين فائدة حقيقة غير ملموسة للجمهور ولكن عند المشاركين ذات معنى، فأم عبد الله تلفت الانتباه بتجهيز الكليجا أمام الحضور وبيع الكليجا طازجة من الفرن مباشرة حيث يقف أمام محلها بالسوق الشعبي الزوار في محاولة للكشف عن أسرار هذا المنتج المشهور لدى الجميع ويتلذذون بطعم الكليجا الحار في جوء بارد. والذي يخفى على الزوار أن أم عبد الله تحقق ربحاً مادياً رفع عنها مذلة السؤال ومد اليد لانتظار عطف الآخرين، فقد حملت همها وهم عائلتها وأوجدت من مهنة شريفة ما يحقق لهم حياة سعيدة. هذا المهرجان حقق لأم عبدالله وكما تقول مد جسر من التواصل مع عملاء جدد وهي بصدد توقيع عقود مع أصحاب محلات كبرى قدموا من الزلفي والأسياح والمذنب وحائل ليضيف لها رصيدا من العملاء الجدد، وسط عمل مستمر يومي بهذا المهرجان يحقق لها مايقارب الألف ريال كدخل صافٍ. أم عبد الله مع ثلاث من بناتها أصبحت الكليجا لهن مهنة شريفة لم يقفن حائرات في صراع مع الزمن بل حققت لهن مايرغبن من دخل حيث اشترت أم عبد الله سيارة وأعادت ترميم منزلها وتأثيثه ولم تعد تأبه بالصرف على مستلزمات الحياة اليومية. جانب من المنتجات في المهرجان النقش على الكليجا