هناك قلائل من الرجال ممن يعجز اللسان والقلم على أن يوفيهم حقهم من الإشادة والتقدير , وذلك لأعمالهم العظيمة ومكانتهم السامية في القلوب , ومن هؤلاء القلائل: صاحب السمو الملكي الأمير/ أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية.. فلسموه الكريم مكانة سامية عالية عند الجميع. وهذه المكانة العظيمة لم تأت من فراغ وإنما هي لإنسانيته الكبيرة والتي شملت جميع من لجأ إليه , حيث لم يجدوا إلا كل الرعاية والاهتمام , فلم يلجأ إليه أحد إلا وأجيبت مسألته, أو أزليت شكواه ولم لا وهو الأمير الإنسان , ذو الصدر الرحب الذي يتسع للجميع , فلم يغلق مرة بابه دون أحد لجأ إليه, فهو دوماً يكرس حياته لخدمة الدين والوطن والمواطنين , تلك هي جل أولوياته, فنراه دائماً ساهراً على راحة المواطنين ويعمل جاهداً على توفير الأمن والأمان لهذا البلد الطيب ومواطنيه. ونراه دائماً مخلصاً متفانياً في عمله متقناً له.. حتى في أوقات الإجازات والراحة, نجده يفتح صدره وبابه لكل من يلجأ إليه ولا يتوانى عن خدمتهم وكأنه في عمله ومكتبه, وقد لمست ذلك بنفسي مرات عديدة في مجالسه الخاصة والعامة, فنراه يضحي براحته الشخصية مقابل إسعاد من يلجأ إليه... هذه أعظم صفات الأمير الإنسان , إنه إنسان بمعنى الكلمة .. وهذا سر حب الناس جميعاً له .. فهذا دوماً حال صاحب السمو الملكي الأمير/ أحمد بن عبدالعزيز.. واستحق بذلك أن يكون أباً لجميع المواطنين محبوباً من الصغير قبل الكبير . ولقد كان والدي – رحمه الله – مرافقاً دائماً لأبناء الملك عبدالعزيز – رحمه الله – وكان يحكي لي دائماً عن الجوانب الإنسانية العظيمة التي تتسم بها أسرة آل سعود الكريمة من النبل والكرم, والالتزام بالقيم العليا التي استحقت بها أن تتبوأ هذه المكانة العظيمة. كما كان يذكرني بشرف مشاركة جدي في فتح الرياض على يد المغفور له الملك عبدالعزيز رحمه الله. إن هذه الأسرة الكريمة خير من يقود هذه البلاد المباركة نحو التقدم والرفاهية.