حمدا لله على سلامة أمير القلوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بعد العملية الجراحية التي أجريت لسموه الكريم وتكللت ولله الحمد بالنجاح، وقد استبشرت القيادة الرشيدة وكافة أبناء الوطن خيرا وفرحا بقرب وصوله إلى أرض الوطن بموفور الصحة والعافية، فلسموه مكانة كبيرة ومحبة تغمر القلوب، فطالما شمل الجميع بعطفه وغمرهم بمحبته وشاركهم في أفراحهم وأتراحهم وأميرنا الجليل يعيش وسط أبنائه المواطنين دائم التفقد لأحوالهم وتلمس حاجاتهم ومبادرا بأياديه البيضاء الممدودة نحوهم دائما. وسلمان بن عبدالعزيز الأمير والإنسان ورجل الدولة هو دائما وبفضل من الله، نصير الفقراء وسند المظلومين بعد الله تعالى وساعد الضعفاء وصوتهم وضميرهم، والعطوف بكرم أبوي سخي وسموه البلسم الشافي لكل من لجأ إليه بعد الله، إنه أمير الخير أخا كريما للكبير وأبا للصغير الذين يرون في إنسانيته واحة وارفة بالبر، فحياته بارك الله فيها وفي عمره المديد بإذن الله مقرونة بالعطاء، فكم من زفرات ألم من مرض بثها أصحابها إلى سموه بكلمات قليلة وجدت الاستجابة السريعة والتوجيه العاجل منه حفظه الله للعلاج أينما كان، وكم من عثرات الحياة كان جابرها، وكم من أفراح شاركها مهنئا ومباركا وداعيا بالخير، وكم من مكلوم واساه وشد من أزره، وها هي مراكز الخير والبر والعطاء لذوي الاحتياجات الخاصة المسنين وجمعيات البر ورعاية الأيتام تحكي الكثير وتوثق الكثير على أرض الواقع مما يصعب حصره عن صاحب الأيادي البيضاء الممدودة في السر قبل العلن خيرا ورحمة وتكافل ورعاية تجاه شرائح مختلفة من الوطن وأياديه البيضاء وما لا يعلمه إلا الله تجاه كل صاحب حاجة جزاه الله خير الجزاء وجعل ذلك في موازين حسناته. إن سمو الأمير سلمان علامة مضيئة في عالم الإنسانية ونهجه مميز على هذا الصعيد مثلما يتسم سموه بنهج مميز في الإدارة على رأس إمارة الرياض وباني نهضة عاصمتنا الحبيبة التي ارتبطت مسيرة تطورها بفكره وعزيمته وعطائه حفظه الله، فطالت النهضة كل شبر من المنطقة وغدت الرياض درة العواصم في تخطيطها وتطورها. وفي مكتب سموه لا تغيب الإنسانية وأجمل معاني التراحم والعطف والحق والإنصاف والحزم في كل ما يتعلق بحاجة المواطن ومعيشته وخدماته ويوجه بحلها ويتابع، وقد يظن صاحب الطلب أو الاسترحام أن معاملته قد تطول لكن قلب سلمان بن عبدالعزيز دائما يخفق بالعطف والكرم من أجل الحياة الكريمة لأبنائه المواطنين. وفي مجلس سموه تتجلى أريحية هذا القلب الكبير وعقليته الفذة وذاكرته العامرة بالتاريخ والمواقف والحكمة وسير الرجال ودائما ما يصحح ويكشف عن تفاصيل لها من التاريخ ومصداقيته وموثوقيته، كما أنه وثيق الصلة بعالم الكلمة والرأي والإعلام عامة وهو متابع له باهتمام ولا يتجاهل ما كتب خاصة الآراء الجادة أو التي تحتاج إلى تصويب كما لا ينسى من كتب ويصحح معلومة ويثني على الرأي الهادف ويوجه بالكلمة الطيبة وبالنقد البناء الذي فيه الخير والصلاح للوطن والموطن والتنمية ووحدة الصف وإنصاف الحقيقة. إنه أمير الخير سلمان بن عبدالعزيز الواحة المتوجة بالبر والعدل طوال حياته بارك الله لنا فيه وفي عمره المديد بإذن الله. لله درك يا أمير القلوب ومتعك بالعافية، فكم من زفرات ألم بثها أصحابها بكلمات صادقة وجدت الاستجابة السريعة والتوجيه العاجل للعلاج أينما استدعى العلاج ذلك، وكم من عثرات في الحياة كان جابرها ولا يزال، وكم من أفراح شاركها وكم من مكلوم واساه، فهو القدوة لأصحاب الأيادي البيضاء يسبقهم بالخير والعطاء من أجل الأمن الاجتماعي والمعيشي. دمت سالما يا أمير القلوب وحفظكم الله وأنعم عليكم بتمام الشفاء والعودة الحميدة سالما معافى بإذنه تعالى إلى أرض الوطن في مكانك الكبير في القلوب على امتداد وطن الخير مملكة الإنسانية بقيادتها الرشيدة حفظها الله. حكمة: القدوة الحسنة خير من النصيحة. للتواصل: 6930973