تسببت واقعة مثيرة للجدل كان بطلها بيبي مدافع ريال مدريد ضد ليونيل ميسي في وضع مدربه جوزيه مورينيو في موقف محرج بعد هزيمة الفريق 2-1 أمام برشلونة في ذهاب دور الثمانية لكأس ملك اسبانيا لكرة القدم أمس الأربعاء. وظهر بيبي مدافع منتخب البرتغال وهو يحتك بميسي أفضل لاعب في العالم بعد سقوطه أرضا إثر التحام قوي ثم يطأ يده بقدمه وهو يمر بجواره قبل 20 دقيقة من النهاية. وحين سئل مورينيو عن بيبي في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة قال إنه لم يشاهد الواقعة. وسأل صحفي آخر إن كانت تصرفات بيبي ستدفع ريال للقيام بتحقيق داخلي لو تبين أن اللاعب البرتغالي قد وطأ يد ميسي متعمدا. ورد مورينيو قائلا "بالتأكيد لو أنه تعمد ذلك فهل لذلك عقاب؟". وبدا واضحا أن إشراك بيبي في وسط الملعب بدلا من قلب الدفاع ليكون إلى جانب تشابي الونسو ولاسانا ديارا يعبر عن رغبة ريال في إجهاض هجمات برشلونة مبكرا والاعتماد على الهجمات المرتدة. ونال بيبي الذي طرد في مواجهة ضد برشلونة في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي إنذارا في الشوط الأول بسبب مخالفة ضد سيرجيو بوسكيتس. وبعد ذلك تظاهر بيبي بأنه تعرض لضربة في الوجه من سيسك فابريجاس ليثير غضب جمهور فريقه المستاء من سيطرة برشلونة على اللعب. وبعدها بلحظات اشتبك بيبي مع ميسي في واقعة علق عليها وين روني مهاجم مانشستر يونايتد ومنتخب انجلترا في صفحته بموقع تويتر على الانترنت قائلا "بيبي ما هذه الحماقة.. البعض يقلدك أحيانا". وحين سئل جوارديولا عن هذه الواقعة رد قائلا "قال اللاعبون شيئا لكني لم أشاهد الصور.. لا يوجد تلفزيون في غرف تغيير الملابس.. الأمر متروك لكم للتعليق عليه". ودافع المدافع البرتغالي ريكاردو كارفاليو الذي شارك بصورة مفاجئة في التشكيلة الأساسية عن زميله. وقال كارفاليو "يقترب أحيانا من الخطوط الحمراء لكنه يحاول دائما الحصول على الكرة ويلعب بطريقة نظيفة". واستبدل مورينيو لاعبه بيبي قبل نهاية المباراة وسط صيحات استهجان من الجماهير في ملعب برنابيو.