تسببت واقعة مثيرة للجدل كان بطلها بيبي مدافع ريال مدريد الإسباني ضد ليونيل ميسي في وضع مدربه جوزيه مورينيو في موقف محرج بعد هزيمة الفريق 2-1 أمام برشلونة في ذهاب دور الثمانية لكأس ملك إسبانيا لكرة القدم أول أمس. وظهر بيبي مدافع منتخب البرتغال وهو يحتك بالأرجنتيني ميسي أفضل لاعب في العالم بعد سقوطه أرضا إثر التحام قوي ثم يطأ يده بقدمه وهو يمر بجواره قبل 20 دقيقة من النهاية. وحين سئل البرتغالي جوزيه مورينيو عن بيبي في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة قال إنه لم يشاهد الواقعة، ليسأل صحفي آخر إن كانت تصرفات بيبي ستدفع ريال للقيام بتحقيق داخلي لو تبين أن اللاعب البرتغالي قد وطأ يد ميسي متعمدا، ورد مورينيو قائلا «بالتأكيد لو أنه تعمد ذلك فهل لذلك عقاب؟». وبدا واضحا أن إشراك بيبي في وسط الملعب بدلا من قلب الدفاع ليكون إلى جانب تشابي ألونسو ولاسانا ديارا يعبر عن رغبة ريال في إجهاض هجمات برشلونة مبكرا والاعتماد على الهجمات المرتدة. ونال بيبي الذي طرد في مواجهة ضد برشلونة في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي إنذارا في الشوط الأول بسبب مخالفة ضد سيرجيو بوسكيتس. وبعد ذلك تظاهر بيبي بأنه تعرض لضربة في الوجه من سيسك فابريجاس ليثير غضب جمهور فريقه المستاء من سيطرة برشلونة على اللعب. وبعدها بلحظات اشتبك بيبي مع ميسي في واقعة علق عليها وين روني مهاجم مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا في صفحته بموقع تويتر على الانترنت قائلا بيبي: ما هذه الحماقة؟ البعض يقلدك أحيانا». وحين سئل جوارديولا عن هذه الواقعة رد قائلا «قال اللاعبون شيئا لكني لم أشاهد الصور، لا يوجد تليفزيون في غرف تغيير الملابس، والأمر متروك لكم للتعليق عليه».