قال باحثون أميركيون إن النوم بعد المرور بيوم عصيب يساهم في حبس الذكريات السيئة والمشاعر الحزينة. وأوضح باحثون من جامعة مساتشوستس إنهم أجروا دراسة شملت أكثر من 100 راشد طلبوا منهم تحديد ردات فعلهم العاطفية بعد مشاهدة مجموعة من الصور، تظهر بعضها مشاهد مزعجة، وبعد 12 ساعة عادوا وقيموا الصور مرة ثانية، بعد أن نام نصفهم وبقي النصف الثاني مستيقظاً. وقالت الباحثة ريبيكا سبنسر في دورية (علم الأعصاب) "لم يحم النوم الذاكرة فحسب، بل حمى ردة الفعل العاطفية أيضاً". وكانت ردة الفعل العاطفية للأشخاص الذين بقوا مستيقظين ل12 ساعة أضعف تجاه الصور حين رأوها في المرة الثانية مقارنة مع الأشخاص الذين ناموا، ما يشير إلى أن النوم يحفظ العواطف السلبية ويعززها، كما أن ذاكرة الذين لم يناموا كانت أضعف من الذين غفوا. وقالت سبنسر إنه على الرغم من أن النوم جيد للحفاظ على الذكريات ولكن "في حال كان شيئا يسبب الصدمة أو غير عادي سترغب في البقاء مستيقظاً". وقالت إنه قد يكون من المفيد أن يعاني الشخص من الأرق بعد الصدمة قبل البدء بعلاجه من خلال العقاقير لينام.