تنعقد في الرياض منتصف الشهر المقبل ورشة عمل دولية يحضرها خبراء ومختصون في شؤون الطاقة، وذلك لبحث ومناقشة موضوعات كفاءة الطاقة وأهميتها ودورها في تشكيل سياسات الطاقة في المملكة العربية السعودية، إلى جانب التوعية وتثقيف المعنيين في القطاع الحكومي والخدمي وقطاع الأعمال والمرافق والبناء والتشييد. وتوفر ورشة عمل كفاءة الطاقة التي ينظمها المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية خلال الفترة من 14 إلى 16 ربيع الأول الفرصة للمشاركين للاستفادة من الخبرات العالمية في مجال كفاءة استخدام الطاقة مما يساعد على تنفيذ تقنيات رفع كفاءة استخدام الطاقة في المباني والصناعة والقطاعات الأخرى، والمساعدة على الاستغلال الأمثل للوقود في المملكة. وتناقش الورشة التي تقام بالتعاون مع المعمل الوطني للطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة الأمريكية موضوعات وقضايا هامة في مجال كفاءة الطاقة من خلال عدة محاور رئيسية تشمل كفاءة الطاقة في المملكة، وبرامج كفاءة الطاقة في قطاع المرافق، ومواصفات ومعايير كفاءة استخدام الطاقة، والفرص المتاحة لحفظ الطاقة في قطاع الصناعة، وكفاءة الطاقة في المكيفات والمباني. وسيتمكن المشاركون والحضور أثناء الفعاليات من تكوين نظرة عامة وشاملة لكافة القضايا الرئيسية حول كفاءة الطاقة، والمحافظة على الطاقة في المرافق السكنية والصناعية والنقل وقطاعات الخدمات الأخرى، وتوضيح الفوائد المترتبة من تنفيذ تدابير حفظ الطاقة على خفض التكاليف، فضلاً عن تقديم الحلول ذات الفعالية في مجال كفاءة الطاقة والمطبقة في بعض دول العالم، ومعرفة المعوقات والصعوبات التي تعترض هذا المجال. ومن المقرر أن يعقد المركز السعودي لكفاءة الطاقة في اليوم الأخير من الورشة برنامجاً تدريبياً يسلط الضوء من خلاله على أهمية استخدام البرمجيات المناسبة التي تساعد مصممي المباني والمنشآت في اتخاذ القرار المناسب لتوفير الطاقة، حيث سيخصص هذا البرنامج التدريبي لبعض منسوبي الجهات المشاركة في المركز والمكاتب والهندسية والجهات ذات العلاقة.