شهدت الرباط أمس الأول خروج أكثر من ألف شخص من الحركة الأمازيغية، حيث رفعوا مجموعة من المطالب التي تهم القضية الأمازيغية في المغرب. ورفع المحتجون خلال هذه المسيرة التي أطلقوا عليها اسم "تاودا" شعارات تدعو إلى رفع التهميش عن المناطق الأمازيغية و"الإفراج الفوري" عن المعتقلين الأمازيغيين بدون شروط، معلنين تضامنهم مع حقوق أمازيغ ليبيا وتونس، كما احتجوا على ما أسموه إقصاء العاملين في حقل الثقافة الأمازيغية. ورفع المحتجون لافتات تدعو إلى صيانة "الهوية الأمازيغية"، وألحوا على ضرورة أن تقر الحكومة الاحتفال وبشكل رسمي بعيد وطني للسنة الأمازيغية الذي يصادف ال13 يناير من كل عام، وجاءت المسيرة تزامنا مع اليوم الثالث من السنة الأمازيغية الجديدة 2962. ويشار إلى أن الدستور الجديد الذي تم إقراره في استفتاء يوليو الماضي، اعترف ولأول مرة بالأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية في فصل خاص باللغات وضمن الأحكام العامة. وتطالب الفعاليات الأمازيغية بالمساواة في الحقوق، وتدريس الأمازيغية في المدارس العمومية وبدمجها في الإعلام.