وصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون امس إلى بلدة الناقورة الساحلية جنوب لبنان لإجراء محادثات مع قيادة قوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل). وكانت اليونيفيل هدفا لسلسلة من الهجمات في العام الماضي أصيب خلالها تسعة أفراد من قوات حفظ السلام الإيطالية والفرنسية. وفي بيان قال الرئيس اللبناني ميشال سليمان إنه يأمل في ألا تقلص الأممالمتحدة حجم قواتها المنتشرة بالفعل في لبنان. وكان قرار الأممالمتحدة رقم 1701 الذي أنهى حربا اندلعت بين حزب الله وإسرائيل عام 2006 قد وسع بعثة حفظ السلام الدولية في جنوب لبنان إلى 12 ألف جندي. وتتمثل المهمة الرئيسية للقوة ضمان الاستقرار في الحدود اللبنانية الإسرائيلية.