يتحدث المؤرخون كثيراً عن نجوم المنتخب السعودي الأول في عصره الذهبي إبان حقبة الثمانينيات الميلادية ويقل الحديث عن إداريي الفريق الأخضر الذين كانت لهم أعمال بطولية وأدوار مؤثرة من خلف الكواليس وبالذات في علاقاتهم الوطيدة مع الصقور الخضر ومعالجة الجوانب النفسية وفع الروح المعنوية للاعبين قبل المباريات الكبرى.. ومن بين الكفاءات الإدارية الناجحة التي التصق اسمها ببطولات الأمم الآسيوية الثلاث التي حققها المنتخب السعودي عام 1984م في سنغافورة و1988 في الدوحة و1996 في الإمارات يبرز اسم الأستاذ عبدالله الشايع الذي يدين له جيل تلك الحقبة بالكثير من العرفان والتقدير لمواقفه الرجولية معهم.. وفي الصورة المنشورة يظهر عبدالله الشايع يتناول طعامه مع النجم الدولي السابق فهد الهريفي في أحد معسكرات المنتخب.