سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«سابك» تتقدم لشراء «أسمنت أسيوط» وتصل إلى مراحل متقدمة لتملك «المصرية للأسمدة» الأمير سعود بن ثنيان ل«الرياض»: أعددنا كافة الإجراءات القانونية ضد الدعوى القضائية بأمريكا ..
أكد رئيس مجلس إدارة شركة سابك ورئيس الهيئة الملكيةللجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود أن شركة سابك تملك كافة الادلة القانونية الكافية والتي تثبت بطلان القضية المرفوعة عليها في أمريكا بخصوص تسرب مادة أم تي بي مشيراً أن شركة سابك لاتقوم بتخزين هذه المادة مثل بقية الشركات الأمريكية الأخرى والتي هي طرف الموضوع، مؤكداً في نفس الوقت أن سابك قامت بتغطية نفسها من الناحية القانونية والقضائية بشكل تام والأمر متروك حالياً للقضاء الأمريكي للنظر في هذا القضية أصدار الحكم فيه. وكشف الأمير سعود بين ثنيان في معرض رده عن سؤال يتعلق باستثمارات شركة سابك في دولة مصر أن الشركة تتجه إلى دخول السوق المصري بشكل قوي وذلك بسبب قربها من ساحل البحر الأبيض المتوسط والذي يتيح لها التصدير بشكل قوي للأسواق الأوربية وأسواق أمريكا، وقال إن سابك تتفاوض حالياً لشراء شركة أسمنت أسيوط بعد أن تقدمت في وقت سابق بعطاء لشراء المصرية للإسمدة والتي من المتوقع أن تبلغ صفقة العطاء فيها أكثر من 500 مليون دولار. وأبان في حديثه أن شركة سابك «قطاع خاص» تبحث عن أيه فرصة أستثمارية في أي مكان، حيث إنها أصبحت شركة عالمية وإذا تواجدت أية فرصة استثمارية فإنها سوف تبادر للدخول فيها بعد دراسة الجدوي الاقتصادية لها سواء كانت على مستوى الدول العربية أو على مستوى أورباء أو أمريكا. وأشار الأمير سعود بن ثنيان إلى أن قضية الاغراق التي واجهتها سابك في السابق في السوق المصري لن يثني سابك على الدخول في مشاريع استثمارية هناك، حيث قال إن القضية التي سبق أن رفعت على سابك تم أنهاؤها بالكامل بعد أن ثبت أن سابك بريئة من تهمة الاغراق إضافة إلى أن تطبيق التجارة الحرة العربية سوف يساعد على قضاء مثل هذا المشاكل التي تقع بين الدول. وقال ابن ثنيان إن البنية الأساسية للجبيل 2 وينبع 2 تم توقيع كافة عقودها حيث إن أول المشاريع سوف تبدأ في عام 2007م مشيراً أن مشروع السكك الحديدية الجديد والذي يمر بالمدينتين سوف يقود إلى زيادة حجم الصناعات وسهولة تنقل السلع وكذلك سهولة التصدير. وأشار إلى أن هناك مشروعين كبيرين جداً الأول مشروع ينساب لشركة سابك في مدينة ينبع وهو مشروع كبير جداً حيث إن 80٪ من حجم المدينتين تم حجزها من قبل. واستبعد الأمير سعود بن ثنيان أن يتم طرح أسهم شركة مرافق خلال هذا العام مؤكداً في نفس الوقت أن الشركة أستطاعت من تحقيق أرباح مميزة خلال هذا العام، وطرحها سوف يتم خلال انتهاء الثلاث سنوات التي تم تحديدها من قبل الجهات المسئولة حيث إن النظام لايجيز طرحها إلى بعد مضي 3 سنوات تعلن فيها عن ميزانيتها بالكامل. من جهة ثانية نفي الأمير سعود بن ثنيان أن يكون هناك أي عزوف عن الاستثمار في مدينة ينبع بعد الاحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة مؤكداً في نفس الوقت أن حجم الاستثمار زاد بشكل عن السابق الأمر الذي يعكس قوة الاستثمار في هذه المدينة وأنها مقبلة على طفرة غير مسبوعة. إلى ذلك جرت أمس مراسم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بالبرنامج العلمي بين كل من الهيئة الملكية للجبيل وينبع وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية. وذلك بمقر الهيئة الملكية بالرياض. حيث وقعها كل من صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ومعالي الدكتور محمد بن أسعد توفيق رئيس هيئة المساحة الجيولوجية. ويستهدف البرنامج العلمي الذي تم التفاهم عليه بين الهيئتين تحقيق مجموعة من الأهداف من أهمها: تكون الهيئتان جهة استشارية لبعضهما البعض في مجال أعمال البرنامج العلمي وربط قواعد البيانات بين الجهتين لخدمة البرنامج ووضع آلية للاستفادة منها وتسهيل تبادل المعلومات ووضع آلية لتنفيذ الخطط والبرامج وتبادل الزيارات لتقوية الروابط ووضع البرامج التدريبية المشتركة والعمل على إقامة المؤتمرات والندوات لخدمة مجال أعمال البرنامج. وبتوقيع البرنامج سوف تقوم هيئة المساحة بتقديم خدمات للهيئة الملكية في عدد من المجالات ومن أهمها: الدراسات والأبحاث والخرائط الجيولوجية والرقمية ومصادر المياه والاستفادة منها وتقويم المناطق المقترحة للنمو العمراني ومراقبة المخاطر الجيولوجية من زلازل وبراكين والعمل على تقليل آثارها.