كشف مركز معلومات وادي حلوة في بلدة سلوان المقدسية عن عزم سلطات الاحتلال تنفيذ عمليات حفر جديدة جنوب المسجد الأقصى، خلال الفترة القريبة المقبلة، وذلك بزعم وجود سور تاريخي تحت الأرض. وقال المركز في بيان أمس ان سلطات الاحتلال ستعمل على تنفيذ حفريات جديدة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، حيث ستتركز في شارع الشهيد سامر سرحان، الذي يفصل بين حيي وادي حلوة والبستان. واشار إلى أن الاحتلال كان بدأ بمشروع للصرف الصحي، "غير أن هذا المشروع لا يتعدى كونه غطاء لحفريات جديدة". من جهة أخرى، حذر مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية من نية بلدية الاحتلال إقامة نصب تذكاري للمهاتما غاندي على أراضي المواطنين الفلسطينيين في حي جبل المكبر جنوب شرقي القدسالمحتلة. وعبّر المركز عن استهجانه من هذه الخطوة التي يقف من ورائها مئير مرغليت، عضو بلدية الاحتلال عن حركة "ميرتس" اليسارية، داعيا الأخير إلى التراجع عن هذه الخطوة التي تتناقض مع "النشاط" الذي يقوده ضد هدم المنازل في القدسالمحتلة. وحذر عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" ديمتري دلياني من استخدام جهات إسرائيلية لذريعة اقامة النصب التذكاري للمهاتما غاندي لوضع اليد على الأرض وانتزاعها من أصحابها الشرعيين.