كشف فريق من الشرطة البريطانية وجود ثغرات في أمن أولمبياد لندن بعد أن تمكن من تهريب قنبلة وهمية إلى موقع الألعاب التي تستضيفها العاصمة البريطانية عام 2012. وقالت صحيفة صندي ميرور اليوم الأحد إن ضباطاً من الشرطة السرية نقلوا القنبلة إلى قلب الموقع الأولمبي في اطار تدريب وهمي، قبل أشهر من انطلاق أولمبياد لندن. واضافت أن القنبلة الوهمية التي لا تحتوي على أي متفجرات حقيقية، صُممت لاختبار عمليات التفتيش التي يقوم بها رجال الأمن وأساليب المراقبة الالكترونية، وكان فريق الشرطة الذي حمل القنبلة قادراً على السير بحرية في منطقة الحديقة الأولمبية خارج الاستاد الأولمبي، حيث سيجتمع الكثير من زعماء العالم والرياضيين وآلاف المشجعين لدى انطلاق ألعاب أولمبياد لندن صيف العام الحالي. واشارت الصحيفة إلى أن الحادث قاد إلى مراجعة الإجراءات الأمنية حول موقع الألعاب الأولمبية في منطقة ستراتفورد شرق لندن. ونسبت إلى متحدث باسم اللجنة المشرفة على أولمبياد لندن قوله "إن الاختبار هو اجراء عادي في جميع العمليات الأمنية الرئيسية، وله دور أساسي في تطوير قدراتنا لضمان أمن وسلامة أولمبياد لندن واظهار استعدادنا كما ينبغي لاكتشاف التهديدات المحتملة قبل وأثناء الألعاب الأولمبية". وارتفعت تكاليف الحماية الأمنية لأولمبياد لندن من 282 إلى 553 مليون جنيه استرليني، وستغطي 500ر13 جندي من القوات المسلحة البريطانية سينضمون إلى 20 ألف حارس أمن من القطاع الخاص لحماية المواقع الأولمبية، فيما ستقوم مروحيات تحمل قناصة بتصيد الارهابيين المحتملين من الجو.