دعا العميد صالح بن يوسف الحر مدير مكافحة المخدرات بمنطقة الرياض الآباء وأولياء الأمور بضرورة متابعة ابنائهم خلال هذه الفترة التي يشهدها الطلاب من اختبارات والتي يؤدي اهمالها الى وقوع فلذات الأكباد في براثن هذه آفة المخدرات المدمرة والتي تنشط سوقها وتروج في هذه الفترة حيث يستهدف بعض ضعاف النفوس من مروجي المخدرات الطلاب الشباب من الجنسين تحت ذرائع مختلفة كالنشاط البدني والقدرة على تحمل السهر والأداء الجيد خلال الامتحانات وغيرها من اوهام يسعى مروجوها بثها في عقول الطلاب . وحذر العميد الحر في تصريح ل (الرياض) من مغبة الغفلة عن فلذات الأكباد مطالباً بممارسة كل اسرة دورها التوعوي في تبصير الأبناء بهذه الآفة التي تفتك بالعقول وبالأموال. ولفت العميد الحر الى ان المروجين يكثفون جهودهم خلال هذه الفترة الحرجة لأبنائنا الطلاب مؤكداً في سياق تحذيره من العواقب الوخيمة من تبعات هذا الإهمال واضاف العميد الحر أن جهود رجال المكافحة لا تكفي وحدها رغم أهميتها القصوى مطالباً بالتفاعل الواعي والإيجابي من قبل كافة شرائح المجتمع وشدد على ضرورة تكثيف الجهود والتعاون بين الجميع سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات الحكومية أو الأهلية لصد تلك الهجمة الشرسة على شبابنا معتبراً أن تثقيف الشباب يمثل أحد أهم مداخل تشكيل الوعي لديهم وأن أخذ الحيطة وتحصين الجيل مهمة وطنية واجتماعية تتطلب جهوداً متضافرة من مختلف الجهات المعنية. وختم مدير مدير مكافحة المخدرات بمنطقة الرياض حديثه بتعبيره عن ثقته في تعاون الجميع لتحقيق الهدف الوطني الأسمى المتمثل في تحصين وحماية أبناء وبنات الوطن من الوقوع في هذه الآفة وصد المحاولات اليائسة للمروجين ولكي يبقى مجتمعنا نظيفاً محافظاً على هويته ومقدراته لا سيما وأن بلدنا من الدول التي تقع في مقدمة المستهدفين من هذه المعضلة لاعتبارات عديدة تتعلق بأهمية المملكة العربية السعودية وثقلها السياسي والديني والدولي.