أصدر للفنان فارس مهدي ألبوم جديد عنوانه (تباطيت) قدم فيه 8 أغنيات كانت أغلبها أنّها ذات تسجيل عادي دون اهتمام هندسي بالصوت أو حتى اهتمام بالتنفيذ. الألبوم حوى أسماء مختلفة ومتعددة سواءً على مستوى الكلمات أو الألحان، و الأغاني الموجودة هي (ما جيت أقدم عذري) وقد كتبها سعود عكاش ولحنها حماد الفهد والذي لحّن أيضاً أغنيتين أخريين إحداها (عرفتيني) لكاتبها عبد الكريم الفهد والأخرى (فضلاً لا أمراً) من كلمات بدر عوض الحماد وهذا الأخير هو نفسه الذي كتب أغنية (الشوارع) وكانت صياغة اللحن فيها لزياد الدوسري. أغنية (تباطيت) التي حملت عنوان الألبوم كتبها فارس مهدي نفسه واللحن كان أيضاً لفارس. الملحن (سيف المجاهد) صاغ لحن أغنيتين هنَّ (يمّه) للشاعر مياس وأغنية (جرح ثان) لكاتبها عدنان عبدالله. آخر أغاني الألبوم هي (على فكرة) من كلمات فهد الهاجري واللحن مؤلف من عبدالله اليوسف. فارس مهدي الذي دارت مؤخراً حوله العديد من الشائعات التي تؤكد خبر اعتزاله عبر العديد من المصادر المقربة منه وكان آخرها رفض التلفزيون السعودي لاستضافته عبر برنامج (أحلى الليالي) كونه كان يودُّ إعلان اعتزاله في تلك الليلة حسبما صرَّح بذلك الأستاذ (إسماعيل وزير) مدير برامج المنوعات، أيضاً أخبار انفصاله عن مؤسسة العثمان التي كانت تنتج أعماله سابقاً والتي فسخ عقده معها بعد المهاترات الإعلامية ضد الفنان خالد عبد الرحمن، وتردد أنباء قديمة عن مفاوضات له مع روتانا حسبما صرح به هو نفسه في أكثر من مناسبة. يأتي ألبومه هذا عبر مؤسسة المبدع العربي والتي اختفت معالم ملامحها سوى اسمها على الغلاف دون ذكر لمكان تواجدها أو أرقام هاتفية تصل بك إلى أي شخص يعمل فيها، و الغلاف حتى على نسبة رؤية عامة يعتبر ذا تصميم بسيط وغير بارز. فارس مهدي نفسه أكد أن هذا الألبوم أعلن عنه سابقاً أنه بقي له اكثر من أغنية وسوف تنزل للأسواق والعمل مسجل منذ أكثر من (3) سنوات وجمّع في كاسيت واحد، وقراره في الاعتزال حقيقي وواقعي ولا رجعة فيه. ويضيف انه هو الذي طلب من شركة العثمان أن تفسخ عقده لأنه انتهى، ويرى أنه يكفيه انّه قدم نفسه كشاعر، وهذا الأهم لديه، واعتبر ما قدمه سابقاً في الفن كان عبارة عن ترم صيفي - حسب وصفه - ويؤكد على لسانه: (أنَّ ما سبق وقدمه فارس مهدي في الوسط الفني عبارة عن مرحلة مراهقة وقدمتها وهذا ما لدي). وبالنسبة لشركة المبدع العربي التي أنتجت شريطه الأخير يقول أنه ليس لديه أي معلومة عنها ولا يعرفها، وبالأساس العمل نزل للأسواق وهو لا يعرف عنه أي شيء سوى من اتصالات المقربين منه، ويرجع بحديثه عن العمل هذا (تباطيت) حيث يقول أنه مفسوح له منذ عام (1424 ه) وتم تجديده باسم شركة أخرى لا أعرفها وهي المبدع العربي. هذا وبالحديث عن تعاوناته المستقبلية و تعاوناته المستقبلية كتواجد في الساحة يقول فارس إن أردت أن أعود للساحة بعد خروجي منها لن أكون متواجدا سوى مع الفنان (راشد الماجد) فقط لأنه هو الذي في القمة ولا وجود للآخرين في وجود راشد - حسب وجهة نظره -.