اطلعت على العدد (15891) الصادرة من جريدة الرياض يوم الثلاثاء الموافق 2/2/1433ه ص ( 31 ) ما كتبه الأستاذ الفاضل عبدالله بن راشد الحمدان بعنوان: ( مسؤلون يتبادلون التهم والصهريج استنزفت جيوب المواطنين بشأن: ( طفح مياه المجاري في وادي الدواسر) . أود القول بأن كل ما قاله صحيحا، وإن المدينة تعاني من: = غرق الأحياء والشوارع من مياه الصرف الصحي المتسرب من البيارات وما تخلفه من أوبئة وغازات وبكتيريا سامة مضرة بالصحة ، مع أن الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز أطال الله بعمرهما لم يقصرا فيما يخدم الوطن في عصر التطور والحضارة .. ومملكتنا ولله الحمد في مقدمة الدول حضارياً وتقدماً فائقاً لكن مع الأسف الشديد أن البلدية في المحافظة لا يقومون بما يمليه عليهم الواجب، فلا اهتمام بالنظافة حيث تجري المياه في الشوارع وتتراكم الأوساخ والقمائم في كثير من أحياء المدينة. كما أن أغطية البيارات في الشوارع صارت عقبة للرايح والجاي لارتفاعها وكم اصطدم فيها من سيارات مسرعة أو غير مسرعة. وقد طالبنا مرات ومرات، بتحسين الوضع ولكن على قول الشاعر: قد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي *وادي الدواسر – اللدام