عبّر وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز الرويس عن شكره العميق وشكر منسوبي جامعة الملك سعود لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية - حفظه الله- على الميزانية العامة والممنوحة لجامعة الملك سعود ضمن الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 1433/1434. وقال وكيل الجامعة في تصريحٍ بهذه المناسبة: «إن جامعة الملك سعود لطالما حظيت بدعمٍ متزايد مشكور وثقةٍ ملكية كريمة، وظلّت ميزانيتها تُزاد سنةً بعد سنة حتى خُصصت لها هذا العام أكبر ميزانية في تاريخ الجامعة منذ تأسيسها، وبمبلغ يفوق الثمانية مليارات ريال، وإن الجامعة ستحقق –بإذن الله- رهان الوطن عليها، ولن تُخيب تطلعات القيادة الرشيدة فيها، وإن منسوبي الجامعة ليرون في هذه المخصصات المالية الوفيرة تشريفًا لهم يستحق الامتنان وتكليفًا عليهم يستوجب التفاني». وأشار الرويس إلى أن الهمّ المعرفي ينال قصب السبق في أولويات القيادة الرشيدة التي لم تأل جهدا في توطين المعرفة ودعم مؤسسات العلم والتعليم، حيث كان لقطاع المعرفة والتعليم نسبة كبيرة من مخصصات الميزانية العامة للدولة. وأضاف د. الرويس : « إن السياسة الاقتصادية الحكيمة التي انتهجتها الدولة –أيّدها الله- قد قادت خُطى الاقتصاد السعودي بثقةٍ وثباتٍ في معمعة الأزمة الاقتصادية العالمية التي عصفت بمعظم دول العالم، كما أن الوطن وساكنيه يتفيأون ظلالَ بُعد النظر والحنكة التي تتميز بها الدولة في سياستها الحكيمة، وتجلّت ثمارُها في ميزانية الخير والعطاء لهذا العام».