ثمن وكلاء جامعة الملك سعود الموافقة السامية بتخصيص 10مليارات وثلاثمائة مليون ريال لاستكمال عدد من المشاريع الإستراتيجية للجامعة وهو ما يجسد الدعم والمتابعة من ولاة الأمر لكل ما يخدم التطوير والتنمية والإصلاح ويضع هذا العطاء غير المحدود مسؤولية إضافية للجامعة لتحقيق المزيد من التميز والريادة. وأوضح وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبد العزيز بن سالم الرويس في تصريح صحفي بهذه المناسبة أن صدور الموافقة الكريمة من المقام السامي بتخصيص عشرة مليارات وثلاثمائة مليون لاستكمال مشاريع إستراتيجية بجامعة الملك سعود منح إدارة الجامعة فرصة عظيمة لتحقيق تطلعاتها وفتح أمامها باباً رحباً تنطلق من خلاله لصناعة أهدافها وتحويل خططها التوسعية البناءة من أفكار إلى واقع حي ملموس . وأشار الدكتور الرويس إلى أن الجامعة تسعى من خلال هذا الدعم لتحقيق أهدافها وخططها البعيدة ، مؤكداً أن الجامعة إنما هي بوابة مشرعة لأبناء الوطن ، وهذا الدعم تتلقاه الجامعة لتوظيفه لخدمة الوطن وتيسير فرص التعليم لأبنائها والارتقاء بسائر الخدمات التعليمية والصحية المقدمة للمواطنين . وبين أن مشاريع الجامعة التي ستحقق بفضل هذه الوقفة من القيادة الرشيدة ستشمل إنشاء مدينة جامعية للطالبات تضم اثنتي عشرة كلية موزعة على العلوم الصحية والعلمية والإنسانية ، كما تعتزم الجامعة توسعة المدينة الطبية لتقديم الخدمات الصحية والبحثية ، إضافةً إلى عزمها استكمال المشاريع الخاصة بالطلاب بإنشاء بعض الكليات وتوسعة كليات أخرى . وعبر الدكتور عبد العزيز الرويس عن شكره للقيادة الرشيدة على هذه اللفتة السخية التي تعطي مؤشرا جلياً على أن للتعليم في المملكة منزلة رفيعة في رؤية حكام بلادنا حفظهم الله وبصفة الجامعة إحدى مؤسسات التعليم في المملكة وتسعى لتحقيق آمال ولاة الأمر حفظهم الله ، وتحويل تلك الأموال المخصصة للجامعة إلى واقع منظور يستفيد من خدماته أبناء المملكة وشعبها . من جانبه أوضح وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور منصور بن سليمان السعيد أن هذا الدعم الكبير الذي تلقته الجامعة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يعد دلالة واضحة على حرصه / حفظه الله / على قطاع التعليم العالي وإدراكه أن هذا القطاع يمثل حجر الزاوية في نمو الدول وازدهارها مشيراً إلى أن هذا الدعم سيساعد الجامعة في تحول المجتمع إلى مجتمع المعرفة كما أن هذا الدعم سيلمس فوائده المواطن مباشرة نظراً لما يمثله القطاع الطبي الجامعي من أهمية لدى المواطن حيث أن الخدمات الطبية المتطورة في الجامعة ليست مقصورة على منسوبي الجامعة بل تمتد لتشمل أبناء الوطن كافة . وقال الدكتور السعيد // إن إدراك القيادة الحكيمة لأهمية تعليم الفتاة والحرص على أن تقوم بدورها في ظل التعاليم الشرعية ينعكس بوضوح في هذا الدعم السخي لمشروع المدينة الجامعية للبنات //. //يتبع// 1935 ت م