قتل ثلاثة عسكريين من قوة الحلف الاطلسي في افغانستان في شرق البلاد بقنبلة يدوية الصنع، السلاح الاول لدى متمردي حركة طالبان، حسب ما اعلنت ايساف امس. ولم توضح ايساف عملا بسياستها المطبقة جنسية العسكريين القتلى والمكان الذي حصل فيه الانفجار كما لم تذكر وقوع جرحى. وبذلك يرتفع الى 561 عدد الجنود الغربيين الذين قتلوا في افغانستان هذه السنة، وفق حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى موقع "آي كاجوالتيز.اورغ" المستقل، بالمقارنة مع 711 عام 2010 الذي سجل رقما قياسيا من الضحايا منذ عشر سنوات. ومن المتوقع بالتالي ان يتراجع عدد القتلى في صفوف الجنود الاجانب في افغانستان هذا العام لاول مرة منذ بدء التدخل العسكري الغربي الذي اطاح نظام طالبان في نهاية 2001. واعلنت قوة الحلف الاطلسي في بيان ان "ثلاثة عسكريين من ايساف قتلوا امس بانفجار قنبلة يدوية الصنع في شرق افغانستان". وينتشر حاليا في افغانستان حوالى 130 الف جندي اجنبي من بينهم 90 الف اميركي. وكثفت حركة طالبان عملياتها في السنوات الاخيرة ووسعت نطاقها ليشمل كامل انحاء البلاد تقريبا. وباشر الحلف الاطلسي وفي طليعته الولاياتالمتحدة هذه السنة سحب قواته القتالية تدريجيا من افغانستان في عملية يفترض ان تستكمل في نهاية 2014 مع تسليم كامل المسؤوليات الامنية في البلاد الى القوات الافغانية.