حرص التيار الاسلامي على توصيل رسائل لطمأنة الشارع المصري ، ردا على ما أثير عن تشدده في امور تخص حياة المواطنين وفند نائب رئيس حزب الأصالة ممدوح إسماعيل ما نقلته بعض المواقع الإخبارية بشأن تصريحات منسوبة للواء عادل عفيفي رئيس الحزب عن عدم تقديمهم التهئنة للأقباط بمناسبة عيد القيامة وعدم إرسال التهاني للأقباط في أعياد الكريسمس لوجود حاجز نفسي بين المسلمين والأقباط.ووجه إسماعيل التهنئة لأقباط مصر عبر برنامج تلفزيوني مشيرا إلى أن المحرر الذي كتب التصريحات أخطأ في نقلها وحزب الاصالة يقدر الأقباط ويعتبرهم شريكا أساسيا في المجتمع المصري. وكان اللواء عادل عفيفي أكد في تصريحات صحفية عدم إرسال حزب الاصالة أي تهاني للأقباط في أعيادهم القادمة، وقال عفيفي "الأقباط بيقولوا علينا غزاة، واحنا محتلين البلد، ويدعون الغرب لتحرير مصر من الإسلاميين".فيما أكد القيادي في جماعة الإخوان ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور عصام العريان، انه لا مساس بالسياحة حاليا أو بعد استقرار الأوضاع ،وأشار إلى أنه من أهداف الحزب الحالية، جذب 20 مليون سائح إلى مصر بعد تحقيق الأمن والاستقرار وتشجيع الاستثمارات. وطمأن العريان في اللقاء الجماهيري الذي عقده حزب الحرية والعدالة بمدينة شرم الشيخ بعنوان "معا نبني مصر لدعم مرشحي قائمة الحزب بجنوب سيناء" ، جميع العاملين والمستثمرين في مجال السياحة بأن كل ما يتردد عن وصول الإسلاميين للحكم سيضر بالسياحة إنما هي مجرد شائعات يبثها "فلول الوطني المنحل". الى ذلك أصدر وزير الخارجية المصري محمد عمرو تعليماته إلى سفارات وقنصليات مصر بالخارج بالاحتفال بالثورة المصرية يوم 25 يناير المقبل ، وذلك خلال تنظيم حفلات استقبال للجاليات المصرية يدعى إليه كبار الشخصيات السياسية وأعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي.وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار عمرو رشدي بأن قرار الوزير جاء تأكيدا على أهمية ذلك اليوم في تاريخ مصر المعاصر عندما نهض المصريون للمطالبة بما يستحقونه من حرية وكرامة وعدالة اجتماعية ، وبما أطلق شرارة البدء لمسيرة الإصلاح في مصر من خلال عملية ديمقراطية سلمية بدأت بإجراء الانتخابات التشريعية الحالية.