سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسابقة المؤسس تقدير وعرفان لما قدمه للعناية بالقرآن الكريم الذي جعله دستوراً تسير عليه الدولة في جميع شؤونها وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد ل «الرياض»:
أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن من أبرز مظاهر الاهتمام بكتاب الله الكريم في هذه البلاد المباركة إقامة المسابقة الدولية التي تحمل اسم مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله وأسكنه فسيح جناته – تقديراً وعرفاناً لما قدمه للعناية بالقرآن الكريم الذي جعله دستوراً تسير عليه هذه الدولة في جميع شؤونها وتشريعاتها فنال بذلك حب وتقدير جميع أبناء العالم الإسلامي الذي ما زالوا يقدرون له هذا الاهتمام وهذه العناية لينطبق عليه قول رسول هذه الأمة صلى الله عليه وسلم : «من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة». ووصف د. السديري مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره بأنها مناسبة إسلامية روحانية اعتادت المملكة على إقامتها سنوياً ، حيث تنبع من أنها خاصة بكتاب الله الكريم الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من عزيز حكيم) التي حملت هذه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – على عاتقها العناية والاهتمام به وتقديم جميع الأسباب للمحافظة عليه وحمايته من التحريف والأغلاط ، وعملت على توفير كافة السبل والوسائل للمحافظة عليه بالعمل به ونشره، ورصدت لأجل ذلك المبالغ المالية الطائلة ، حتى أصبح لهذه المسابقة اهتمام كبير من قبل جميع الدول الإسلامية وأبناء الأقليات والجاليات الإسلامية للمشاركة فيها وهم على يقين كامل بأهمية وعظم فوائد هذه المسابقة في تشجيع شباب الأمة الإسلامية على العمل على فهم القرآن الكريم باعتباره دستور هذه الأمة.