أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أمس انه تم الاتفاق على عقد قمة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي مجرم الحرب ارييل شارون في بداية الاسبوع الثالث من شهر يونيو/حزيران الجاري. وقال عريقات لوكالة (فرانس برس) انه تم الاتفاق على ذلك خلال لقائه أمس مع دوف فايسغلاس رئيس مكتب شارون. واوضح عريقات انه سيعقد لقاءين اخرين مع فايسغلاس «من اجل ضمان نجاح القمة والاتفاق على جدول اعمالها». واشار الى انه خلال لقاء أمس الذي عقد في تل ابيب تم الاتفاق على «تفعيل اللجان المشتركة خصوصا لجنة المعتقلين واعادة دراسة معايير الافراج عن الاسرى واللجنة الخاصة بالانسحاب الإسرائيلي من المدن» في الضفة الغربية. وقال عريقات «طلبنا من الجانب الإسرائيلي وقف هدم المنازل في بلدة سلوان (قرب القدس) وابلغونا انهم سيردون يوم غد (اليوم). كما طالبنا بوقف كافة الاجراءات احادية الجانب خصوصا الاستيطان والجدار». ودان رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع أمس مخططا إسرائيليا لهدم 88 مسكنا وترحيل 200 عائلة فلسطينية في حي البستان في بلدة سلوان في القدس العربية المحتلة. وكان مهندس بلدية الاحتلال الإسرائيلي اوري شتريت اعطى تعليماته لازالة الحي المكون من 88 بيتا بحجة عدم الترخيص، لاقامة حديقة مكانه. وفي هذا الإطار، أفاد مكتب شارون في بيان أمس ان خطة لتنمية القدسالمحتلة بهدف «تعزيز سيطرة» (إسرائيل) على المدينة ستطرح على الحكومة الإسرائيلية في السادس من حزيران/يونيو للموافقة عليها. واوضح البيان ان خطة تنمية ما وصفه «القدس العاصمة» التي تبلغ قيمتها 280 مليون شيكل (64 مليون دولار) تنص بصورة خاصة على بناء مساكن وتوفير وظائف يمكن ان تشجع الازواج الشبان على الانتقال للاقامة في المدينةالمحتلة. وتابع البيان ان «رئيس الوزراء صرح ان الخطة ستساعد على تعزيز سيطرتنا على القدس وستجعل منها مدينة جذابة بالنسبة للمستثمرين والسكان الجدد والسياح وستجعل القدس تحتل المكانة التي تليق بها كاولى مدن إسرائيل» - على حد تعبير مجرم الحرب الإسرائيلي - .