سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير محمد بن ناصر: 192 مشروعاً بلدياً تحت التنفيذ في المنطقة تكاليفها أكثر من مليار ريال رعى لقاءً بمناسبة مرور أربع سنوات على فعاليات مجلس منطقة جازان وكرَّم الأعضاء السابقين
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان اللقاء الأول بمناسبة مرور أربع سنوات على فعاليات أعمال مجلس منطقة جازان بعد تولي سموه إمارة منطقة جازان وتعيين أعضاء جدد للمجلس وعلى هامش هذا اللقاء الكبير كرَّم سموه كافة الأعضاء العاملين في مجلس المنطقة منذ إنشائه وكذلك مديري الادارات الحكومية المتعاقدين وعلى رأس العمل حالياً لقاء مشاركتهم في عضوية المجلس. وحضر اللقاء عدد كبير من مشايخ وأعيان المنطقة والأكاديميين والمثقفين والإعلاميين حيث شهدت قاعة احتفالات الإمارة توافد العديد حيث لم تشهد هذا التواجد منذ قبل. وقد ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره لكافة أعضاء مجلس المنطقة الذين شاركوا في الأربع دورات الماضية والذين ساهموا مساهمة كبيرة في ما شهدته المنطقة من تطور أكد أن المنطقة شهدت ولله الحمد اعتماد وتنفيذ العديد من المشاريع التنموية خلال السنوات الماضية وتعتبر شاهد عيان على ما تم إنجازه ففي مجال خدمات البلدية هناك 192 مشروعاً تحت التنفيذ حيث تقدر تكاليفها بمبلغ 1,128,60,8000 توظف لخدمة المواطن والمقيم في مجالات النظافة والإصحاح البيئي والسفلتة والإنارة ودرء أخطار السيول وبقية الخدمات الأخرى التي تقوم بها البلديات. ويوجد بالمنطقة أكثر من ألف كيلومتر معبد يوصل المدن الكبيرة بعضها البعض وكلنا نلمس التطور النوعي والخطوات الايجابية لتنمية وتطوير المنطقة من خلال تفاعل المسؤولين تجاه إنجاز المهام الموكلة إليهم خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية للمشاريع التنموية المختلفة. وأكد سموه في حديثه للاهالي الذين جاءوا من كل المحافظات والمراكز أن الدولة تسعى دائماً إلى ما فيه مصلحة الوطن والمواطن والتنظيم الإداري وهيكلة الوزارات دليلٌ واضح على اهتمام الدولة رعاها الله بالتنظيم الإداري الذي يساعد على تحقيق وتقديم الخدمات للمواطن بالشكل المطلوب. وأشار سموه إلى أن حكومتنا الرشيدة اولت الرعاية الصحية اهتمامها الخاص ففي جازان تمثل هذا الاهتمام في كثير من المعطيات على أرض الواقع حيث يوجد 14 مستشفى و134 مركزاً صحياً تقدم مختلف الخدمات الصحية لأبناء المنطقة وما تم اعتماده من مشاريع في ميزانية الخير لهذا العام الحالي وما ينفذ حالياً لأبناء المنطقة ما هو إلا دليلٌ على الاهتمام المنقطع النظير لهذه المنطقة أرضاً وإنساناً فقد تم إنشاء مستشفيات حديثة كمستشفى الحميات بسعة 300 سرير ومشروع معهد طب المناطق الحارة بالإضافة إلى إنشاء مستشفيات أخرى كمستشفى الصحة النفسية بسعة 300 سرير ومستشفى بيش العام بسعة 100 سرير ومستشفى العيدابي بسعة 50 سريراً وكذلك إنشاء 40 مركزاً صحياً وبرج طبي بمستشفى جازان العام وتطوير مستشفى الدرب ومستشفى العارضة وهناك خطط طموحة لتطوير المستشفيات والمراكز القائمة حالياً. وأشار سموه إلى اننا حريصون على تقدم وتطور المنطقة في شتى المجالات السياحية والاقتصادية واستكمال واستثمار كل المقومات لما يخدم كافة المجالات. وقال سموه في مجال الاستثمار هناك مشاريع استثمارية عديدة منها 26 مشروعاً في مجال الاستزارع السمكي وتزخر المنطقة بمواقع سياحية واستثمارية والتي تُعد من أبرز مقومات التطور والتنمية في حال استثمارها الأمثل. وقال سموه إن منطقة جازان مهيئة لإقامة جامعة فهناك العديد من الكليات إلى جانب كليتي الهندسة والحاسب الآلي التي ستبدأ العام القادم بمشيئة الله تعالى وللكثافة السكانية التي تتميز بها المنطقة إلى جانب الأراضي المخصصة للجامعات كلها عوامل مساعدة للحصول على جامعة تخدم أبناء المنطقة وهناك اتصالات وستتضح الصورة قريباً. وأكد سموه بدعوة الجامعات لاستلام أراضيها والبدء في التنفيذ لمشروعاتها حال صدور الموافقة على إنشاء الجامعة مؤكداً الدعم والمساندة. وأشار سموه بتفاؤله للمستقبل الكبير وخاصة أن هناك توجها ودعما من ولاة الأمر للنهوض بالمنطقة في مختلف المجالات والآمال كبيرة. وحث سموه الأهالي ورجال الأعمال التعاون للرفع من شأن المنطقة التي توجد بها كافة المقومات الأساسية للاستثمار الاقتصادي والصناعي والسياحي باشكالها المتعددة حيث توجد الطبيعة الساحرة من جبال خضراء وشواطئ باهرة وغابات جميلة وعيون معدنية للاستشفاء والسياحة وجزر فاتنة وأودية جارية وثروات سمكية وبحرية وحيوانية وزراعية ومقومات تراثية ومتى ما تم استغلال هذه المقومات الطبيعية والاقتصادية فستصبح جازان درة المدائن وسلة الخير الرائعة. وشكر سموه أعضاء مجلس المنطقة المكرمين من الأعضاء والأهالي وممثلي الوزارات الذين شاركوا في دورات المجلس السابقة وبذلوا جل وقتهم لدراسة ومناقشة كل ما يتعلق بتنمية وتطوير المنطقة. وحث سموه على أداء الواجب والمشاركة الفاعلة بالرأي والمعلومة والمقترحات البناءة لاستكمال ما تم طرحه ومناقشته من الموضوعات التنموية التي تعود بالخير والنفع على المنطقة وتطويرها. وهنأ سموه أعضاء مجلس المنطقة الجديد بالثقة التي منحتهم القيادة الرشيدة. وحث سموه على أهمية مضاعفة الجهود واستمرار التنسيق لتحقيق الأهداف المنشودة وتعزيز النهج الذي تسعى إليه الدولة والنهوض الحضاري الشامل. والسعي إلى رفع عملية التطور. وأكد سموه إلى أن مجلس منطقة جازان يتلقى الدعم من القيادة الرشيدة وهو سعي ولاة الأمر يحفظهم الله لجعل المرء يطمئن إلى أن الدولة مدركة لمتطلبات المستقبل وعلينا التفاعل وتقييم النتائج للوصول إلى ما هو أفضل. ومجلس منطقة جازان والمجالس المحلية تقوم بمناقشة كافة جوانب الخدمات التي تمس حياة ورفاهية المواطن وتعنى بتنمية المنطقة واستغلال مقوماتها. مؤكداً سموه أن هناك العديد من الخطط المستقبلية سوف تشهدها المنطقة. وحول المجالس البلدية التي جاءت لروح ومضامين توجه ولي الأمر يحفظه الله بضرورة العمل على توسيع نطاق المشاركة الشعبية. وتمنى سموه لكل من نال الثقة أن يكون أهلاً للثقة والسعي بكل همة لخدمة مجتمعه والعمل على تحقيق الأهداف التي تسعى وتهدف إليها الدولة من خلال المشاركة الشعبية. واختتم سموه كلمته أن يحفظ هذا البلد ويديم عليه الرخاء والوئام الاجتماعي. وفي نهاية الحفل قدم سموه الدروع للمكرمين من أعضاء مجلس المنطقة ومديري الدوائر الحكومية السابقين وعددهم 63 عضواً من أعضاء مجلس المنطقة الذين شاركوا في عضوية المجلس منذ إنشائه.