طالب مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب بتطبيق طرق حديثة لتعليم اللغة العربية وضرورة تأهيل المعلم لتتوافر لديه خصائص ومقومات النجاح وبخاصة المعرفة والثقافة والمهارات اللغوية وتطبيق النظريات التربوية من الدراسة لتدريس مهارات اللغة العربية بأحدث الأساليب واللجوء إلى العمل التطبيقي والتدريبات اللغوية في المهارات الأربع جاء ذلك في حفل تخريج طلاب معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها والذي أقيم بقاعة الندوات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة وبحضور مدير جامعة ماليزيا للتكنولوجيا. وأوضح الدكتور ياسر بابطين وكيل معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها أنه تم عقد دورتين لمدة شهرين و40 ساعة لكل دورة وتم تخريج ما يقارب 70 متخرجا مبينا أن هناك إقبالا كبيرا وتفاعلا من قبل الجميع لتعليم اللغة العربية. وأضاف أن المعهد بدأ في عمل دورة للسيدات غير الناطقات باللغة العربية ووصل عدد الملتحقات بها إلى 24 ملتحقة. ومن جهته قدم الأستاذ مصطفى عبدالعزيز ماير من جنوب أفريقيا أحد الملتحقين في الدورة عن شكره لكل من ساهم في إنشاء معهد اللغة العربية.وفي ختام الحفل سلم مدير الجامعة شهادات التخرج لطلاب المعهد كما كرم أعضاء هيئة التدريس المشاركين في الدورة. وقدم عميد المعهد المكلف الدكتور محمد بن سعيد الغامدي دروعا تذكارية لمدير الجامعة ولوكيل الشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي. ويفتتح النادي الإعلامي من جهة أخرى افتتح الدكتور أسامة طيب النادي الإعلامي بقسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية وأوضح الدكتور سعود كاتب نائب المشرف العام على المركز الاعلامي بالجامعة أن النادي يسعى للارتقاء بالفكر الإعلامي لدى طلاب وطالبات الجامعة وإيجاد بيئة ترتقي بالحوار وتنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم الإعلامية والإبداعية وتعزيز مفهوم الإعلام كوسيلة للرقي بالمجتمع. وأضاف النادي يهدف إلى التعاون مع جميع الوسائل الإعلامية داخل الجامعة وتزويدها بالمواد الإعلامية وتأسيس علاقات جيدة مع المؤسسات الإعلامية على مستوى منطقة مكةالمكرمة والاستفادة من خبراتها بالإضافة إلى تطبيق ومحاكاة المناهج الدراسية وأساليب العمل الإعلامي داخل بيئة النادي وتنمية القدرات الإعلامية وكذلك تشجيع الطلاب والطالبات على الإنتاج الفكري في شتى مجالات الإعلام.