| رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة جمعية برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي مساء أمس الأول اللقاء التعريفي التوعوي السادس الذي نظمته الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر بالتعاون مع جامعة فهد بن سلطان وجمعية برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي في إطار البرامج التثقيفية التي تتبناها الجمعية في عدد من مناطق المملكة وذلك بحضور صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن نائبة رئيس مجلس الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر ورئيسة اللجنة التنفيذية للجمعية. وألقت الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن كلمة رحبت فيها بسمو الأمير فهد بن سلطان وقدمت الشكر والعرفان باسمها ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة الجمعية على تفضل سمو برعاية هذا اللقاء المبارك الذي يأتي ضمن البرامج التوعوية الثقافية التي تتبناها الجمعية في مناطق المملكة المختلفة. وقالت" انه من دواعي سعادة واعتزاز كافة منسوبي الجمعية أن يتواكب هذا اللقاء مع إعلان المفوضية الأوروبية عن منح الجمعية جائزة "شايو" تقديرا لإسهاماتها البارزة في المجال الإنساني ونحن نعد هذا التكريم العالمي بمثابة انجاز فريد لمؤسسة خيرية ناشئة وتأكيد على أنها تخطو بثبات في مسيرتها العلمية والإنسانية". .. وخلال رعايته للقاء وأضافت:" إن الجمعية تواصل برنامج تدريب الأخصائيين الاجتماعيين والعاملين في قطاع التمريض والعناية المنزلية وقطعنا شوطا في تحفيز إنشاء عيادات متخصصة للزهايمر للتشخيص والرعاية في مستشفيات المملكة كما تم تنفيذ برنامج لتعريب وسائل التشخيص والتقييم والكشف المبكر عن المرض وبناء قاعدة معلومات علمية عن إعداد المصابين من خلال السجل الوطني للزهايمر وتعمل الجمعية على إعداد برنامج تدريبي يخص أهالي المرضى وذويهم وبرنامج لتدريب الأخصائيين الاجتماعيين والممرضين والممرضات وتدريب المتطوعين". وتم عرض موجز عن المرض قدمه كل من استشاري الطب النفسي للمسنين وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر الدكتور فهد الوهابي وكذلك استشاري طب الأسرة والمجتمع وعضو لجنة مقدمي الرعاية الدكتور سالم ضاحي. بعد ذلك أعلن عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر الدكتور عبدالعزيز المقوشي للحضور عن تبرع سمو أمير منطقة تبوك لدعم الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر بمبلغ مليون ريال. وقال الأمير فهد بن سلطان في كلمته:" أظن أن الحديث عن المرض تم تغطيته بما فيه الكفاية عن طريق العرض المرئي الذي شاهدناه وكذلك الأخوة الأطباء ولكن ما أود التحدث عنه هو الشكر والتقدير لكافة العاملين في هذه الجمعية ومثيلاتها المتخصصة واعتقد بان النظر إلى هذه الأمراض التي تصيب الأسر وتؤثر التي يقدرها الله على البشر يبدأ من تقوية الإيمان بالله والاتجاه لله تعالى وهو العامل الأول للتخلص من المرض ومكافحته." وزاد سموه" أخالف الأطباء الذين بلا شك يتحدثون بالأرقام والحقائق والوقائع ولكن اعرف أن هناك باحثين ومراكز بحث وهناك أعمال كبيرة جدا وحصل معها علاج لكثير من الأمراض المستعصية ومن ضمنها هذا المرض والله تعالى هو الذي يوجد المرض ويوجد علاجه". واختتم سموه كلمته بقوله" الإيمان، الأمل والعمل هذه الأمور الثلاثة إذا ما اقترنت ببعضها نستطيع التخلص من أي أمر من الأمور وكثير من الأمراض التي تم اكتشاف علاج لها واشكر مجددا كافة المسئولين والعاملين في الجمعية والقائمين عليها". وأخيراً، تم توقيع اتفاقية التعاون بين جمعية برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي والجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر.