قال سفراء غربيون أن مجلس الأمن الدولي وافق على طلب فرنسي بان تعقد كبيرة مسؤولى الأممالمتحدة عن حقوق الإنسان اجتماعا مع المجلس لإطلاعه على قمع سوريا لحقوق الإنسان الأسبوع المقبل متغلبا على اعتراض من روسيا والصين والبرازيل، وصرح فيتالي تشوركين سفير روسيا لدى الأممالمتحدة ورئيس مجلس الأمن خلال الشهر الحالي بان اجتماع نافي بيلاي المغلق مع أعضاء مجلس الأمن ربما يعقد يوم الاثنين . ورفض تشوركين أشارات من مبعوثين غربيين بان روسيا اعترضت على هذا الاجتماع على الرغم من اعترافه بان موسكو ودولا أخرى لديها تحفظات، وأردف قائلا للصحفيين "أبدينا موقفا وقلقا أبداه أيضا بعض الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن.. بان هناك تقسيما للعمل." وأضاف أن روسيا تعتقد أن مجلس الأمن "يتدخل في شؤون مجلس حقوق الإنسان."