يوماً بعد آخر يسجل القطريون نجاحا كبيراً على الصعيد الرياضي فبعد الفوز بتنظيم الحدث الأكبر رياضياً "مونديال" 2022م تقدم القطريون في التصنيف الآسيوي على مستوى الأندية عندما فازوا بأربعة مقاعد في بطولة أندية آسيا للأندية المحترفة على حساب عدد من الاتحادات الآسيوية أهمها الاتحاد السعودي الذي كان قبل عقدين صاحب الثقل في الاتحاد الآسيوي مالياً وفكرياً بتواجد عدد من رجالات الوطن المؤثرين في قرارات وأنظمة الاتحاد، ولن يتوقف القطريون عند هذا الحد فهم مؤهلون لتجاوز الرياضة الآسيوية بعملهم الجاد وخططهم الواضحة التي ترتكز على البداية من حيث انتهى الآخرون. أما نحن فنتراجع للخلف بشكل مخيف جداً فالاتحاد الآسيوي الذي جاملنا مع انطلاقة بطولة أندية القارة المحترفة بأربعة مقاعد سحب منها في هذا الموسم نصف مقعد، ولن يتردد في سحب أكثر من مقعد في الأعوام المقبلة وربما ندخل في التصفيات مع تطور الآخرين؛ فالاتحاد الآسيوي لن يجامل مستقبلاً؛ فالقطريون استحقوا الأربعة مقاعد، وربما يحصلون على المزيد متى ماواصلوا عملهم الجبار الذي يبهر العالم فقطر التي كانت قبل عقدين لاتملك ملاعب ولا منشآت رياضية بات الآن لديها أفضل المنشآت والمدن الرياضية التي ساهمت في نجاحها في تنظيم أكبر الأحداث الرياضية "الالعاب الأولمبية الآسيوية" وتعمل على قدم وساق للتحضير للحدث الأكبر عالميا "مونديال"2022م. لم نكن بحاجة أن يأتي الآسيوي ليطورنا فنحن بلد خير وعز وسجلنا النجاحات في الأصعدة كافة، ونعد أحد القوى الاقتصادية في العالم؛ فالواقع يفرض بأن تكون الرياضة السعودية في الصدارة خليجياً وعربياً وآسيوياً وحتى على مستوى العالم فمقومات النجاح متوفرة والدولة رعاها الله لن تتردد في دعم قطاع الشباب والرياضة متى ماوجدت العمل الجاد والخطط المستقبلية الواضحة، وإذا ما استمر الوضع؛ فالمشوار طويل جداً؛ فالاتحاد الآسيوي الذي أجبر مسيرى الرياضية السعودية الموسم قبل الماضي على تكريم الجماهير بمقاعد بلاستيكية في المدرجات ربما يجد صعوبة في تطوير اتحاد يرفض التطوير، ويعمل ببطء شديد جداً، خلاصة القول نقول شكراً للاتحاد الآسيوي الذي كشف واقعنا كرتنا. باختصار *الخبير الرياضي رئيس الاتحاد السعودي لالعاب القوى الأمير نواف بن محمد شخص واقع الرياضة السعودية في ظهورة التلفزيوني الأخير، وقدم العلاج الناجع لتطور الاتحادات الرياضية. *الانضباط ليس في حضور اللاعب للتدريبات فالامر سهل جداً فاللاعب السعودي لديه قدرة عجيبة في السهر، والحضور للتدريبات قبل أن ينام، ولكن الانضباط خارج اسوار النادي في الأكل المنتظم وعدم المبالغة في السهر والتركير قبل التدريبات يعني المسألة رقابة ذاتية. *المشادة الكلامية التي حدثت بين سامي الجابر وبتال القوس تؤكد أن الهلال مخترق إعلامياً، فليس من المعقول أن تصل ادق التفاصيل للاعلام الفضائي خصوصاً. *سعد الحارثي أمامه تحدٍ كبير جداً والكرة في مرماه فمهمته مع فريقه الجديد بكل تأكيد سهلة جدا، والنجاج مضمون؛ فالكرة الآن في مرمى سعد إذ ما اراد يعود سعد "الذابح".