أودعت ما تسمى "اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء" الاسرائيلية في القدسالمحتلة خطة لاقامة "حديقة يهودية" جديدة في جبل المشارف شمال شرقي البلدة القديمة، الامر الذي سيمنع تطور حيي الطور والعيسوية ويفتح الباب امام اقامة مستعمرة يهودية مستقبلاً. وبرر القائمون على هذا المخطط التهويدي بان السفوح الشرقية لجبل المشارف، لها أهمية من حيث المشهد والأثريات والطبيعة، وفقا لما اوردته أمس صحيفة "هآرتس" العبرية. واشارت الصحيفة الى ان مساحة "الحديقة الوطنية" – كما هو مخطط- تبلغ 734 دونما، يؤكد الفلسطينيون ان معظمها اراض خاصة". ونقلت عن المقدسي مالك عبد الله القيم في حي الطور قوله "أخذوا منا كل الجبل وليس لنا ما نفعله.. الناس يجن جنونهم من هذا". بدوره، اعتبر عضو مجلس بلدية الاحتلال عن حزب "ميرتس" اليساري مئير مرغليت "هذه الحديقة بانها مهزلة، مضيفا:" لا يوجد أي شيء غير الصخور والمنحدرات ولا يوجد أي شيء يبرر حديقة وطنية. واكد ان السبب الوحيد للاعلان عن هذا المخطط هو لغرض الاستيلاء على الاراضي وابقائها كاحتياط لاقامة مستعمرة ما في المستقبل، وفي هذه الاثناء خنق الحيين الفلسطينيين". على صعيد آخر، هدمت قوات الاحتلال، صباح أمس منزلا في حي الخلايلة بقرية الجيب شمال غربي مدينة القدسالمحتلة، مشيدا منذ خمسة عشر عاما، ويعود للمواطن خميس الددو، ويؤوي تسعة انفار، وذلك بذريعة البناء دون ترخيص. وذكر مواطنون ان مسؤولي ما يسمى "الادارة المدنية" الذين رافقوا جرافات وقوات الاحتلال علقوا أوامر هدم أخرى على جدران عدد من منازل الحي، الذي تستهدفه مخططات الاستيطان والتهويد الاسرائيلية. الى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر أمس سبعة مواطنين خلال حملات دهم تركزت في محافظتي قلقيلية وبيت لحم.