بعد يومين على كشف مخطط جمعية «عطيرت كوهنيم» الاستيطانية الناشطة لتهويد القدس، لشراء ستة منازل فلسطينية في قلب البلدة القديمة في المدينةالمحتلة، كشفت صحيفة «معاريف» أمس مخططاً أخطر تشارك فيه هذه الجمعية في شكل غير مباشر لإقامة حي استيطاني جديد جنوب غرب القدس سيكون الأكبر منذ احتلال المدينة في العام 1967. وأفادت الصحيفة أن لجنة التخطيط اللوائي في وزارة الداخلية الإسرائيلية ولجنة التخطيط والبناء في البلدية الإسرائيلية للقدس تعتزمان إقرار إقامة حي ضخم سيدعى «غفعات ياعيل» على أراضي قرية ولجة الفلسطينية جنوب غرب القدس يربط بين مستوطنة غيلو وبين التكتل الاستيطاني «غوش عتسيون» جنوبالقدس من ناحية بيت لحم. وأضافت أن إقرار المشروع قد يتم خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وكانت لجنة التخطيط والبناء في البلدية رفضت قبل فترة طلبات للبناء في المنطقة المذكورة تقدم بها أهالي قرية ولجة الفلسطينية بداعي أن الأراضي هي منطقة خضراء وأن الأبنية المقامة فيها ليست مرخصة ويجب هدمها. وأضافت الصحيفة أن الولاياتالمتحدة وبريطانيا تقفان إلى جانب أهالي القرية الفلسطينية في مطلبهم التصديق على المباني التي أقاموها، كما يتحرك معهم في معركتهم عضو بلدية القدس من حزب «ميرتس» اليساري مئير مرغليت الذي وصف سلوك المستوطنين بأنه تنكيل بأهالي القرية الفلسطينية.