قررت محكمة الاحتلال في سجن "عوفر" غرب رام الله صباح أمس إبعاد النائب عن حركة "حماس" أحمد عطون عن مدينته القدس الى رام الله، وذلك بعد نحو شهرين من اختطافه من مقر الصليب الأحمر الدولي بالمدينة المقدسة. وذكر فادي القواسمي، محامي نواب القدس المهددين بالإبعاد، أن محكمة الاحتلال قررت إبعاد عطون إلى رام الله دون تحديد ساعة ومكان الإبعاد. وكانت سلطات الاحتلال أبعدت قبل أكثر من عام النائب الحمساوي محمد أبو طير إلى رام الله بعد اعتقاله لعدة أشهر، ما دفع النائبين عطون ومحمد طوطح ووزير القدس السابق خالد ابو عرفة قبل نحو عام ونصف العام الى الالتجاء الى مقر الصليب الاحمر لمنع ابعادهم. وقد اصدرت سلطات الاحتلال قبل نحو عامين قراراً بسحب هويات نواب "حماس" المقدسيين وابعادهم عن مدينتهم، ما لم يقطعوا صلتهم بحركة "حماس" الامر الذي رفضوه في حينه ما جعلهم في دائرة الاستهداف. من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال فجر أمس مكاتب نواب حركة "حماس" الثلاثة في محافظة طولكرم، وصادرت الكثير من محتوياتها. ونقل عن النائب فتحي القرعاوي "تفاجأنا صباح اليوم (أمس) لدى توجهنا لمكاتبنا في عمارة الشنتير بالمدينة، من قيام الاحتلال باقتحامها بعد تدمير أبوابها الخارجية بشكل وحشي، ومصادرة جميع أجهزة الحواسيب الخاصة بالنواب الثلاثة وهم النائب الأسير عبد الرحمن زيدان، ورياض رداد بالإضافة إلى مكتبي، وكذلك مصادرة جميع الأوراق الرسمية التي حوتها ملفات العمل والتي تعود للمواطنين".