سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انطلاق اليوم الثاني من جولة الإعادة للانتخابات البرلمانية بمصر .. و«الاخوان» يهددون بالنزول الى الشارع حال «اللعب بالدستور» البرادعي : دعو الاسلاميين يحكمون وسيكتشف الناس ان الشعارات لا تكفي
فتحت مراكز الاقتراع امس الثلاثاء أبوابها لاستقبال الناخبين في اليوم الثاني للتصويت في جولة الإعادة في المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية في مصر.وكان اليوم الأول لجولة الإعادة الاثنين قد شهد إقبالا ضعيفا من الناخبين على عكس الجولة الأولى الأسبوع الماضي التي شهدت إقبالا قياسيا وصل إلى نحو 60%.وتشمل هذه الجولة 27 دائرة انتخابية في تسع محافظات حيث يتنافس 104 مرشحا على 52 مقعدا ويحق لحوالي 17 مليون ناخب التصويت في هذه الجولة.ويتنافس مرشحو حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين مع مرشحي حزب النور السلفي في حوالي 50% من الدوائر الانتخابية في هذه الجولة.وتجرى الإعادة في أغلبية الدوائر نظرا لتنافس عشرات المرشحين على كل مقعد في الجولة الأولى ما أدى إلى تفتيت الأصوات وصعوبة حصول أي من المرشحين على نسبة 50 % زائد واحد اللازمة لإعلان فوزه.وتجرى انتخابات الإعادة على يومين وسط إشراف قضائي كامل يشارك فيها عشرة الآف و 143 قاضيا. من جهتها أيدت المحكمة الإدارية العليا في القاهرة الاثنين حكما للقضاء الإداري ببطلان نتيجة انتخابات المرحلة الاولى ووقف انتخابات الإعادة في دائرة بالعاصمة وقالت اللجنة القضائية العليا للانتخابات إنها ستنفذ الحكم.وكان ثلاثة مرشحين في الدائرة الأولى ومقرها قسم شرطة الساحل قد حصلوا على حكم من محكمة القضاء الإداري بتضرر فرصهم في النجاح نتيجة فقد وتلف نحو 90 صندوق اقتراع. من جانبه اكد المرشح المحتمل للرئاسة محمد البرادعي ان المصريين الذين صوتوا بكثافة للاخوان المسلمين والسلفيين، سيكتشفون مع الوقت ان الشعارات التي يطلقها هؤلاء لا تكفي لحكم البلد.وقال المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية في حديث لصحيفة الشروق المستقلة «دعوهم (الاسلاميين) يحكمون ويحصلون على فرصتهم وسيكتشف الناس ان الشعارات لا تكفي».وكان البرادعي يعلق بذلك على الفوز الواسع لهذا التيار الذي حصل على 65 في المائة من الاصوات في المرحلة الاولى من الانتخابات التشريعية التي جرت في 28 و29 نوفمبر الماضي.من جهة اخرى حمل البرادعي على السلطة العسكرية مشددا على «فشل» المؤسسة العسكرية في ادارة شؤون البلاد. الى ذلك قال المرشد العام للاخوان المسلمين محمد بديع ان الجماعة ستنزل الى الشارع اذا كان هناك «لعب في الدستور» الجديد للبلاد الذي يفترض ان ينتخب البرلمان المقبل لجنة تأسيسية من مئة عضو لصياغته.واكد بديع في حوار مع قناة المحور المصرية نشرت الصحف نصه الثلاثاء ان موقفنا هو ان «ننزل الى الشارع لو وجدنا تزوير في الانتخابات او لعب في الدستور». كما أفرجت أجهزة الأمن المصرية عن سبعة من الشيعة بعد احتجازهم لخمس ساعات الاثنين لإقامتهم شعائر إحياء ذكرى «عاشوراء» في منطقة الحسين بالقاهرة، دون الحصول على إذن مسبق من السلطات المختصة. احد المراكز يستقبل الناخبين