بدأت الاثنين جولة الإعادة للمرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب المصري، وتوجه الناخبون الذين يحق لهم التصويت اعتباراً من الساعة الثامنة صباح الاثنين إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم. وتجري جولة الإعادة في وقت يسعى فيه حزب الإخوان المسلمين إلى تعزيز تقدمه على السلفيين، حيث يتنافس خلال الجولة حزب الحرية والعدالة مع حزب النور على ثلاثة وعشرين مقعدا، ويواجهان بقية الأحزاب على 28 مقعدا، بينما أفلت مقعد واحد بالبحر الأحمر من قبضة التيارات الإسلامية فيما تكافح الأحزاب الليبرالية للتقدم بعد خيبة أمل من أولى جولات المرحلة الاولى. وتجري انتخابات الإعادة التي تستمر يومين ويتنافس فيها 104 مرشحين على 52 مقعداً، في 27 دائرة انتخابية، من أصل 28 دائرة جرت فيها انتخابات المرحلة الأولى، حيث تم حسم مقعدي العمال والفئات معاً في دائرة واحدة فقط، هي دائرة «قسم المعادي»، التي فاز فيها كل من الكاتب الصحفي مصطفى بكري عن الفئات، ورمضان أحمد سالم عن العمال. وتجري انتخابات الإعادة التي تستمر يومين ويتنافس فيها 104 مرشحين على 52 مقعداً، في 27 دائرة انتخابية، من أصل 28 دائرة جرت فيها انتخابات المرحلة الأولى، حيث تم حسم مقعدي العمال والفئات معاً في دائرة واحدة فقط، هي دائرة «قسم المعادي»، التي فاز فيها كل من الكاتب الصحفي مصطفى بكري عن الفئات، ورمضان أحمد سالم عن العمال.وتجرى جولة الإعادة، وسط إشراف قضائي كامل، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط، بمشاركة 10 آلاف و143 قاضياً، في 9 محافظات هي: القاهرة، والإسكندرية، وأسيوط، والبحر الأحمر، والأقصر، وكفر الشيخ، ودمياط، وبورسعيد، والفيوم. وقبل ساعات على انطلاق جولة الإعادة، قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة مساء الأحد، ببطلان انتخابات مجلس الشعب التي جرت يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين في الدائرة الأولى بمحافظة القاهرة «الساحل»، ووقف إجراء انتخابات الإعادة بها. جاء هذا الحكم بعد أن قدم عدد من الناخبين والمحامين 25 طعناً انتخابياً لوقف الانتخابات بهذه الدائرة، بعدما أقر رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات، المستشار عبد المعز إبراهيم، بحدوث مخالفات في تلك الدائرة، أدت إلى استبعاد نحو 90 صندوقاً، بعد ثبوت حدوث تلاعب بها. وكانت النتائج الرسمية للجولةِ الأولى من الانتخاباتِ المصرية قد أظهرت فوز الأحزاب الإسلامية بأكثرَ من 65بالمائة من أصواتِ الناخبين. وفي السياق, يشعر اقباط مصر بالقلق الشديد من انعكاسات فوز التيار الاسلامي في المرحلة الاولى من الانتخابات البرلمانية وان كانوا يأملون ان تشهد المرحلتان القادمتان نوعا من التحول. ويقول المهندس جرجس زكي:»الاقباط في غاية القلق لم نكن نتوقع ذلك», و«كنا نأمل في فوز الليبراليين. قد يتغير الحال في المراحل القادمة» من العملية الانتخابية المعقدة المستمرة حتى يناير بالنسبة لمجلس الشعب ثم حتى مارس بالنسبة لمجلس الشورى. ولا يفرق الكثير من الاقباط بين سلفيي «حزب النور» الذين اثاروا مفاجأة بحصولهم على ربع الاصوات وبين حزب الاخوان المسلمين «الحرية والعدالة» الاكثر اعتدالا والذي حصل على 36 في المائة من الاصوات. وقال قس ان «البعض يشعرون بالخوف» لكن الاخوان المسلمين «يؤكدون اننا اخوة واننا جميعا ابناء وطن واحد. فلننتظر ونرى». وتقول ايمان سيف وهي طبيبة في الثالثة والخمسين «الكثير من المسيحيين يقولون انهم كانوا افضل حالا في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك لكنني لا اوافقهم الرأي». وتضيف «فوجئنا لكن ما زلنا نشعر بالتفاؤل. اصبحنا دولة ديموقراطية وهذا هو رأي المصريين الحقيقي. الاحزاب المدنية مازالت تخوض المعركة».