يرعى صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع صباح اليوم الأربعاء افتتاح المرحله الأولى للمدينة الجامعية بجامعة سلمان بن عبد العزيز في محافظة الخرج ووضع حجر إلاساس لمبنى إدارة الجامعة.. أوضح ذلك ل»الرياض» معالى مدير جامعه سلمان بن عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن العاصمي وقال ان سمو وزير الدفاع سيقوم بإزاحة الستار إيذانا بافتتاح المرحلة الأولى للمدينة الجامعية، ووضع حجر الأساس لمبنى إدارة الجامعة والعمادات المساندة، وتكريم بعض الشخصيات التي ساهمت في خدمة الجامعة. ونوه الدكتور العاصمي برعاية الدولة واهتمامها بالتعليم وقال إن من أبرز العلائم المبرهنة على ذلك ما دأبت عليه قيادتنا الرشيدة من تواصل دائم مع مؤسسات التعليم بكافة مراحله تشييداً أو رعاية أو زيارة ومساندة، ومن هنا تأتي زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع حفظه الله للجامعة اليوم الأربعاء لتؤكد على ذلك النهج الأصيل. وكلُّ نَبِيهٍ مُتَبَصِّرٍ يلحظ أنها جاءت مع بدايات تسلمه حفظه الله مقاليد وزارة الدفاع، وكأن واقع الحال يقول: كما كان سموه الكريم باني نهضة منطقة الرياض، فهو الآن الذائد عن البلاد كلها وبخاصة صروح العلم فيها، ولا ريب أن الزيارة من لدن سموه الكريم خطوة أريب، بصير بحقائق الأمور، مدرك لمآلاتها، عارف بأن العلم أساس النهضة وضمانة استمرارها وازدهارها. ولربما يكون من محاسن التقدير أن تأتي هذه الزيارة الميمونة بعد تغيير المسمى إلى (جامعة سلمان بن عبدالعزيز)، هذا الاسم الذي تشرّفت به الجامعة وسَعِد به منسوبوها بلا استثناء، وما ذاك إلا لأن سموه وفقه الله أحد أركان العلم والمعرفة، والسند القوي –بعد الله تعالى- لصروحه ومراكزه، فلا عجب أن تحرص محافظات جنوبالرياض على هذا المسمى وتتشبث به، لما يحمل بين طياته من رؤى وتطلعات تدفع بالقائمين على إدارة الجامعة والمنضوين تحت لوائها لبذل الجهد مضاعفاً سعياً لتحقيق جانب مما ترنوا إليه حكومتنا الرشيدة تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهما الله. كما نجد في هذه الزيارة حافزاً إضافياً للوصول بالجامعة إلى مراقي الجودة، ومراتب الإبداع، وبتكاتف الأيادي وتضافر الجهود وتكامل العطاء يتحقق المراد بإذن الله. ختاماً أقدم أوفر الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع حفظه الله على التفاتته الحانية من خلال عزمه على زيارة الجامعة، فعلى الرحب والسعة بأمير الوفاء وصحبه الاكارم. من جانبه قال الدكتور فرحان الجعيدي عميد كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالجامعة «ما أن سرى نبأ زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع حفظه الله للجامعة حتى انفرجت الأسارير، وانبعث البشر بين أفياء الجامعة وأروقة الكليات، وقد شاهدت ذلك عن كثب لدى منسوبي كلية العلوم والدراسات الإنسانية، ولمسته في كلماتهم ومشاعرهم، ولا يخالجني شك في صدقها وصفائها، فأبناء الجامعة ومنسوبوها بل كل مواطن في بلادنا العزيزة يعرف من هو سلمان بن عبدالعزيز، يعرف أنه رجل الإخلاص والوفاء، ورجل الحكمة والتدبير وسداد الرأي، والرجل الإنسان الذي حفّ الجميع بشمائله الطيبة وأخلاقه الحسنة، ولقد كان ذلك أحد الدوافع التي جعلت الجميع في محافظات جنوبالرياض يرغب في أن تحمل الجامعة اسمه الكريم لما فيه من دلالات علمية وإنسانية واجتماعية راقية، ولما له من صدى طيب محلياً وإقليمياً وعالمياً، نعم إنه الرجل الذي ارتبط العلم باسمه في مناسبات عديدة، ومحافل شتى، فلطالما ساند صروح العلم تشييداً أو دعماً ومساندة، وكثيراً ما وجد أهل العلم والفكر لديه التكريم والإعزاز، وها هي جامعة سلمان بن عبدالعزيز تشتاق لرؤيته بقامته الشامخة بين جنباتها، وداخل أروقتها، وبين أبنائه كباراً وصغاراً، فمرحباً بك يا صاحب السمو ، وقدوم خير وبركة إن شاء الله..